صور.. محلات الزهور تتزين للاحتفال بعيد الأم بالإسكندرية
يقف عم محمود، بائع الورد العجوز، بوسط الإسكندرية يرتب زهوره، بشكل أنيق، داخل أغلفة بديعة ومميزة استعدادا لتوافد الزبائن، بكثافة بالتزامن مع احتفالات عيد الأم، بينما يتوافد عشرات المواطنين لشراء الزهور لإهدائها لست الحبايب.
"الورد شيء أساسي في الاحتفال باليوم ده..ومفيش حاجة بتفرح قلب أم زى ورده بيديهالها ابنها أو بنتها"، هكذا بدأ عم محمود، أقدم بائعي الزهور بالشارع الذي يكتظ بالعشرات من أكشاك بيعها.
ويضيف": نسبة الإقبال تزيد إلى حد كبير في هذا اليوم، حيث نعوض فيه حالة الركود الكبيرة التي نعيشها خلال الأيام الأخرى،
مضيفا": محدش بقى يشتري ورد غير في المناسبات.
وخلال جولة لـ "الدستور"، بالشارع التقينا، كان المشهد لنا مبهجا للغاية فأكشاك بيع الورود، كانت مزينة بشكل ملفت وملحوظ، بينما تكتظ بالمواطنين وخاصة من طلاب جامعة الإسكندرية التي تقع بنفس الشارع.
يقول رامي، بائع الورود الثلاثيني، إن عيد الأم ومن بعده أعياد الربيع، هما المناسبتين الأبرز التي تحيي حالة من الرواج في بيع الزهور.
مشيرا إلى أنه في العادي فأنهم يعملون على تزيين السيارات في الأفراح والمناسبات.
ويشير "رامي"، إلى أن أغلب زبائن اليوم من الفتيات فهم يمثلون الجزء الأكبر الذي بحرص على إهداء بوكيه ورد لست الحبايب في عيدها.
من جانبها أكدت سارة سالم، طالبة، أنها تحرص على شراء بوكيه من الزهور تهديه لوالدها في عيد الأم في عادة اعتادت وأشقائها على القيام بها سنويا حيث تسعد بها قلب والدتها.
