محمد هاني: أمهات 2018 سوبر
«مفيش حاجة تساوي حب الأم»، هكذا بدأ الإستشاري النفسي وخبير العلاقات الأسرية محمد هاني حديثه عن الأم، خصوصا في الأمهات العاملات والمكافحات واللاتي يستطعن بمهاره مذهلة التنسيق بين متاعب الحمل والولادة والعمل بالبيت وخارجه وتعويض وجود الأب في حالة غيابة، فهي الوحيدة التي تمنح بلا مقابل ولا تنتظر رد الجميل فهذه هي الطبيعة التي فطرها الله عليها.
ويوجه رسالة شكر لكل أم علي قيد الحياة قائلا،: مهما كبرنا نحتاج لحنانها ومساندتها أكثر، فخوفها
وحنانها وتوزيعها للرحمة والإحتواء علي ابنائها بالتساوي وقلبها الذي يحرسنا دائما حتي من بعيد لا يمكن لأي شخص أن يعوضه، ودائما يكون لديها نظرة بعيدة وبصيرة بالحياة مهما اعتقدنا أننا تعلمنا وكبرنا.
وينصح من توفت أمه بألا يتجاهل اليوم أو ينعزل بل يحتفل، ويتماسك، ليستطيع استثمار اليوم في الدعاء لها والصلاة لها وزيارتها في قبرها، وإحياء ذكرياتها الجميلة بأفعال مليئة بالتسامح والرحمة اللذان هما جوهر الأمومة.
