رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إيفانكا ترامب مادة للسخرية بسبب البالطو الأبيض

إيفانكا ترامب
إيفانكا ترامب

تعرضت «إيفانكا»، ابنة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لسخرية وانتقادات لاذعة على السوشيال ميديا بعد نشرها صورها وهي ترتدي نظارات الوقاية المستخدمة في المعامل وبالطو أبيض وتجري اختبارا معمليا على سائل السجائر الإلكترونية في دي موين، مختبر علوم ولاية أيوا، حسبما أفادت صحيفة ديلي ميل البريطانية.

تمت مقارنة الابنة الأولى والأقرب لقلب والدها بكل شيء بدءًا من دمية الباربي وهي عالمة إلى شخص يريد أن يلعب دور العالم بعد أن شاركت بصورها على منصتها الإلكترونية الرسمية.

الفتاة البالغة من العمر 36 عامًا تبدو في صورة أنيقة، بينما تصب السوائل من قارورة إلى حاوية أخرى، وكانت ترتدي قفازات بلاستيكية زرقاء ومعطفا أبيض ونظارات واقية، ويبدو على وجهها التركيز الشديد.

وكتب شخص تغريدة ساخرا: أعتقد أنها كانت تهمس لنفسها وهي تصب السائل بكلمة علوم،
وشخص آخر شارك بصورة للدمية باربي وهي تلبس ملابس مشابهة بشكل مخيف لملابس إيفانكا داخل المعمل بالنظارات الواقية والمعطف الأبيض مع تسمية توضيحية على الصورة: «نقدم علوم إيفانكا... لا مؤهلات أو خبرة ضرورية».

بينما فريق آخر من رواد السوشيال سخر من مظهرها قائلين إن معظم العلماء الحقيقيين لا يحصلون على فريق تجميل أو أو فريق لتسريح شعر، أو الإضاءة المثالية، بينما يقومون بإجراء تجارب.

وقامت إحدى النساء بالتغريد لإيفانكا، قائلة: إنه رائع أنك تحب أن تلعبي دور العالمة على انستجرام ولكن بعض منا علماء حقيقيين، #ActualLivingScientist. أخبرينا ماذا تفعبين في هذه الصورة، أنا أصنع بطاريات.

وعلق مستخدمو تويتر الآخرون حول ما يمكن أن تفعله ابنة الرئيس في الصورة، واصفين مظهرها بأنها مثل علماء الأفلام في أفلام الميزانيات المحدودة.

ووفقا لتقرير صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن إيفانكا كانت في الواقع في مركز Waukee للابتكار والتعليم، حيث اختبرت محتوى النيكوتين في السائل الموجود في السجائر الإلكترونية، والمعروف باسم عصير vape. كما قام تإيفانكا بجولة في مرافقه العديدة، بما في ذلك معامل الروبوتات والعلوم خلال الرحلة.

وكانت تنظر بتركيز لا يصدق وهي تصب المواد الكيميائية من قارورة صغيرة إلى أخرى، قبل النظر بعناية إلى المجهر، ثم تضحك بصوت عالي أثناء حديثها بسعادة مع الطلاب والموظفين في المركز.