رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كيف ستواجه أمريكا أسلحة تفوق سرعة الصوت تمتلكها روسيا؟

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

طالب قائد نووي أمريكى بارز، واشنطن بأن تضيف المزيد من الأسلحة النووية إلى ترسانتها لأن روسيا والصين تعملان بنشاط على تطوير سلاح سريع جديد عالي السرعة، وفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.

وقال قائد القوات الجوية الأمريكية جون هيتن، إن روسيا والصين "تطاردان بقوة" أسلحة تفوق سرعة الصوت، وهو نوع من الصواريخ النووية التي تطير بسرعة عالية للغاية.

وفقا للمسؤول البارز، ليس لدى الولايات المتحدة أي نوع من الأسلحة النووية التي يمكن أن تدافع بها عن نفسها ضد صاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت مقترحا أن بلاده يجب أن تتحرك بسرعة.

وأوضح أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ: ليس لدينا أي دفاع يمكن أن يردع استخدام مثل هذا السلاح ضدنا.

وقال «هيتين» إن هذا يعني أن الولايات المتحدة يجب أن تعتمد على الردع ضد الحرب التي تفوق سرعة الصوت.

«كل من روسيا والصين تلاحقان بقوة قدرات تفوق سرعة الصوت، لقد شاهدناهم يختبرون تلك القدرات»، مضيفًا أن الولايات المتحدة بحاجة إلى زيادة ترسانتها من الأسلحة النووية.

وأضاف: أوافق بشدة على الحاجة لسلاح نووي منخفض القوة، هذه القدرة هي سلاح ردع للتصدي للتهديد الذي تصوره روسيا على وجه الخصوص.

وأخبر لجنة مجلس الشيوخ أن سلاح سرعة الصوت بهذا الاسم لأنه يمكن أن يسير أسرع من سرعة الصوت.

وقال: التهديد الذي يفوق سرعة الصوت هو نظام يبدأ باليستي، لذا سوف تشاهده مثل صاروخ باليستي، لكنه بعد ذلك يخفض المسار ويطير أكثر مثل صاروخ كروز أو طائرة ثم يصعد إلى الروافد الدنيا للفضاء ويتحول على الفور إلى أسفل ثم يخرج."

في وقت سابق من هذا الأسبوع، كشف الرئيس الروسى «بوتين» عن ترسانة جديدة من الأسلحة النووية، والتي شملت صاروخا يفوق سرعة الصوت وطائرة بدون طيار تعمل بالطاقة النووية تحت الماء.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية في بيان إنها لم تفاجأ بالأسلحة التي كشف عنها «بوتين »، وأنه يجب على الشعب الأمريكي أن يطمئن إلى أننا مستعدون تماما.

وخلال اجتماع مجلس الشيوخ يوم الثلاثاء، قال «هيتن» أيضا إن جهود البلاد للقيام بعمليات هجومية ودفاعية في الفضاء السيبراني كانت قصيرة.

وأضاف أمام لجنة القوات المسلحة: يجب أن نذهب إلى أبعد من ذلك في التعامل مع الفضاء السيبراني كنطاق تشغيلي.

«يجب النظر إلى الفضاء السيبراني كمجال للحرب، وإذا كان شخص ما يهددنا في الفضاء الإلكتروني، فنحن بحاجة إلى امتلاك السلطات للرد»،إلا أنه أشار إلى أن الولايات المتحدة قد أحرزت بعض التقدم في شن الهجمات السيبرانية على الأعداء في الشرق الأوسط، مثل تنظيم الدولة الإسلامية.

وحذر الجنرال كيرتس سكاباروتي، قائد قوات الناتو في أوروبا، منذ أسابيع من أن الحكومة الأمريكية لم تكن تنسق الجهود لمواجهة التهديد الإلكتروني من روسيا.

وقال الأدميرال مايكل روجرز، الذي يرأس وكالة الأمن القومي والقيادة الإلكترونية الأمريكية، الشهر الماضي إن «ترامب» لم يأمر جواسيسه بالانتقام من روسيا للتدخل في الانتخابات الأمريكية.