رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

علاقة الأميرة ديانا وكاميلا باركر.. تاريخ من الشتائم والعداء

الأميرة ديانا وكاميلا
الأميرة ديانا وكاميلا باركر

كشف تقرير لصحيفة ديلي ميل البريطانية عن كواليس العداء المستحكم الذي كان بين الأميرة الرحلة ديانا وكاميلا باركر زوجة الأمير تشارلز الحالية وعشيقته منذ عقود مضت لتسرد التاريخ الطويل لحربهما العلنية ومحاولة السيطرة على قلب الأمير.

وقالت الصحيفة إن «ديانا»، استخدمت كل سلاح في ترسانتها لتشويه سمعة عشيقة زوجها، وأطلعت وسائل الإعلام على اتصالاتها ضدها، وواجهتها بشكل علني في إحدى سهرات الطبقة العليا في المجتمع، ثم دخلت سجلت مع التلفزيون، وبعينين دامعتين، وصفت «كاميلا» بأنها زانية ومسؤولة عن تدمير زواجها.

في ذلك الوقت لم ترد كاميلا باركر على تصريحات الأميرة، ونأت بنفسها عن التصريحات الإعلامية وحرصت عن الابتعاد تماما عن الأضواء، لكن كانت تخطط للانتقام من وراء الكواليس وتستعد لشن هجوم مضاد.

أصدقاء «كاميلا» في ذلك الوقت كانوا على دراية بكرههها للأميرة ديانا وأنها عاجلا أم آجلا ستبدأ في الهجوم عليها، وكانوا يعرفون رأيها في الأميرة التي كانت لا تتورع عن وصفها بالفأرة والبقرة المجنونة.
وفي الواقع، يمكن بسهولة استخلاص مشاعر «كاميلا » نحو «ديانا» عن طريق طلب استخدام مرحاض الضيوف في منزلها، راي ميل، في ويلتشير، وبينما كان مرحاض «تشارلز» في منطقة هايجروف القريبة يضم رسومًا كاريكاتورية لنفسه، مرحاض «كاميلا» كان يضم صورا كارتونية لزوجته ديانا بقصد إهانتها والتنكيل بها.

ويشير التقرير إلى أنه رغم الكراهية المتبادلة بين ديانا وكاميلا إلا أن الأخيرة كانت أكثر دهاءً في إخفاء مشاعرها أمام الإعلام، أما أشهر مواجهة علنية بين الضرتين فكانت في عيد ميلاد عام 1989 بمنزل انابيل جولدسميث بالقرب من ريتشموند وكانت كاميلا وزوجها أندرو باركر بولز من بين الضيوف المدعوين، فوصلت ديانا بشكل مفاجئ، وتحدت كاميلا علانية أن تترك لها زوجها تشارلز، وعلى الرغم من الموقف المحرج إلا أن كاميلا استطاعت أن تسيطر على مشاعرها وكانت في منتهي التحفظ، ثم ببرود شديد قالت للأميرة إن تصرفها غير مقبول في أن يكون في منزل خاص، وعلى الرغم من برودها الظاهر وسيطرتها على نفسها إلا أنها أطلقت العنان لنفسها في جلساتها الخاصة مع الأصدقاء وقالت إنها لا تعرف غير عشيق واحد وهو الأمير تشارلز بينما ديانا تقضي حياتها في التنقل بين رجال الحرس الشخصي.

وفي مقابلة سنة 1996 لـ «كاميلا» مع محاميها الشخصي الذي ساعدها في إجراءات طلاقها من آندرو باركر باولز قالت له في عشاء جمعهما بحضور بعض الأصدقاء المشتركين، إن الأميرة ديانا امرأة بائسة تخلق الضوضاء والفوضى لأنها لا تستطيع أن تلتزم بالصمت الذي يحافظ على كرامتها.