«تحرير السودان» تهاجم «المهدي» لتخليه عن العمل المسلح

هاجمت حركة «جيش تحرير السودان- المجلس الانتقالي»، نتائج اجتماعات تحالف قوى «نداء السودان»، كما هاجم الإمام الصادق المهدي زعيم حزب الأمة السوداني، لتخليهم عن العمل المسلح.

واعتبرت الحركة في بيانها اليوم الثلاثاء، أنَّ ما تمخضت عنه اجتماعات «نداء السودان» بمثابة محاولة للهجوم الناعم على القوى الثورية المسلحة والإنسلاخ الصريح عن المقاومة المسلحة، حسب موقع «سودان تربيون».

وأوضح البيان، أنَّ إغلاق النظام لباب الخيارات السلمية هو ما أجبر القوى الثورية على حمل السلاح لوضع حد لـ«الاستعمار والعبودية والمعاناة التي لازمت الشعب السوداني لقرنين من الزمان».

وهاجم البيان، الإمام الصادق المهدي الذي تمَّ اختياره زعيمًا لتحالف قوى «نداء السودان»، معتبرًا أنَّ تصرفاته تدل على استمراره في دعم الاستعمار والسلطة، متهمًا «المهدي» بمحاولته الجادة «لدعم الحكومة ومساعدتها لغسل يدها من الجرائم التي ارتكبت في حق الشعب السوداني، وفرض سياسة الأرض المحروقة بتصوير القضية السودانية على أنها قضية سلطوية».

وألزم الإعلان الدستوري لاجتماعات «نداء السودان» الأخيرة، القوى السياسية الحاملة للسلاح بأهداف التحالف السلمية المدنية البعيدة عن العمل العسكري.