رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«قومي البحوث الاجتماعية» يعلن نتيجة بحث حول المواطنة الفعالة

جريدة الدستور

عقد المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، اليوم الثلاثاء، برئاسة الدكتورة سعاد عبد الرحيم، حلقة نقاشية حول بحث لاستطلاع رأي عينة من الجمهور العام في أبعاد المواطنة الفعالة، تحت إشراف الدكتور حسن سلامة أستاذ العلوم السياسية بالمركز، والدكتورة حنان أبو سكين الباحث الرئيسي.

أدار اللقاء الدكتور اللواء رفعت قمصان نائب مدير الجهاز التنفيذي الدائم للهيئة الوطنية للانتخابات، بحضور الدكتورة هويدا عدلي أستاذ العلوم السياسية ورئيس قسم بحوث الرأي العام بالمركز، والدكتور أيمن عبد الوهاب خبير مركز «الأهرام» للدراسات الاستراتيجية، والدكتورة عبير صالح أستاذ العلوم الإحصائية بالمركز، بالإضافة إلى العديد من ممثلي المركز القومي للمرأة وممثلي الأحزاب السياسية.

واستعرضت الحلقة النتائج الأولية للبحث الاستطلاعي عن رأي عينة من الجمهور العام في أبعاد المواطنة الفعالة في مصر والذي هدف إلى تحديد إدراك الجمهور لمعني المواطنة وفهمهم لها، ومدى الاهتمام بالشأن العام، بالإضافة إلى رصد اتجاهات المواطنين بشأن المشاركة السياسية في الانتخابات الرئاسية.

وقالت الدكتورة حنان أبو سكين، إنَّ البحث أجري على 2000 مفردة موزعة في 14 محافظة والتي جاء من أبرز نتائجها غياب الوعي المعرفي عن المواطنة 79% للإناث مقابل 62.4% للذكور، ومن حيث التعليم جاء الأميون أعلى فئة لم تسمع عن المواطنة بنسبة 90.7%، أما على مستوى السن فقد جاء كبار السن ممن لم يتعدى أعمارهم 60 عاما في مقدمة من لم يسمعوا شيئًا عن المواطنة بنسبة 80.2%.

وعن مفهوم المواطنة جاء حب الوطن في مقدمة الاستجابات بنسبة 74.9%، بينما الانتماء لمصر حصل على الترتيب الثاني بنسبة 67.3%، وثم بفارق كبير بلغت المساواة بين جميع المواطنين دون تمييز بنسبة 18.9% ويتقارب معها المشاركة السياسية بنسبة 17.8%.

أما عن الإهتمام بالسياسة العامة في مصر فقد بلغت النسبة الأكبر لغير المهتمين بالسياسة 44.4%، بينما الذين يهتمون بالسياسة كانت نسبتهم 21.3% أما المهتمين إلى حد ما 34.3%، وبجمع نسب المهتمين بالسياسة والمهتمين إلى حد ما اتضح من البحث أن أكثر من 55% من العينة يهتم بمتابعة السياسة في مصر وهذا ما يتسق مع طبيعة ما مرت به مصر من أحداث وتغيرات سياسية غير مسبوقة في السنوات الأخيرة.