اعرف أسباب تأخر صدور القائمة الرابعة لـ«العفو الرئاسي»
قال النائب طارق الخولي، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، وعضو لجنة العفو الرئاسي، إن أسباب تأخر صدور القائمة الرابعة من العفو الرئاسي تعود إلى عدد من العوامل، على رأسها أن القوائم الأولية تركت صدى كبيرًا عند أهالي المحبوسين على ذمة قضايا بعينها؛ ما تسبب في إقبالهم على إرسال عدد كبير من الحالات التي تنظرها اللجنة خلال الفترة الماضية.
تكرار الحالات وورود قضايا لا تختص اللجنة بنظرها
وأضاف الخولي، في تصريحات خاصة لـ «الدستور»، أن هناك عاملين آخرين تسببا في تأخير صدور قائمة العفو الرئاسي الرابعة، هما ورود حالات لا تختص اللجنة بالنظر فيها، ومن بينها حالات قتل وسرقة يرى الأهالي مظلومية ذويهم فيها، وهي أمور ينظرها القضاء في دوائره المختلفة، وكذلك تكرار الحالات التي وردت سواء بشكل مباشر من الأهالي أو النقابات المختلفة أو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب.
وأوضح أن هذا الكم من الحالات استغرق وقتًا طويلًا في تنقيحه، لان اللجنة تختص بالعفو عن الشباب المحبوسين في قضايا تظاهر فقط، ويجب التأني في كل البيانات حتى لا يخرج أشخاص ينتمون إلى تنظيمات إرهابية تعمل علىي ضرب استقرار البلاد.
القائمة تصدر قريبًا عقب الانتخابات الرئاسية
وعن موعد صدور القائمة الرابعة، كشف "الخولي" أن اللجنة تعمل على قدم وساق للانتهاء من إعداد المراحل الأخيرة لصدوره وخروجها إلى النور سريعًا، متوقعًا صدور القائمة في أقرب وقت وعقب الانتهاء من الانتخابات الرئاسية المقبلة.
رغبة أعضاء اللجنة في زيادة عدد المفرج عنهم بالقائمة الرابعة
من ناحيته، أكد كريم السقا، عضو لجنة العفو الرئاسي، أن تأخر صدور القائمة الرابعة من العفو الرئاسي يرجع لرغبة أعضاء اللجنة في أن تكون الأكبر من حيث عدد أسماء المفرج عنهم من كل القوائم السابقة.
وأضاف "السقا"، في تصريحات لـ"الدستور"، أن تكرار أسماء المتقدمين بطلب للعفو عن ذويهم، وتنوع الجهات التي تقدم طلبات العفو يطيل مدة فحص الطلبات وتنقيحها، نافيًا ما يثار عن أن القائمة أرسلت لرئاسة الجمهورية حيث إن القائمة لم تكتمل بعد.
