رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الشرطة البريطانية تكشف عن تفاصيل التحقيقات فى مقتل مريم

مريم مصطفى
مريم مصطفى

أصر روب جريفين، رئيس الشرطة البريطانية، في نوتنجهامشير، أن الهجوم على الطالبة المصرية مريم مصطفى الذي أدى إلى قتلها لا يندرج تحت بند جرائم الكراهية، التي تجتاح أوروبا وأمريكا حاليًا ضد المسلمين والعرب بسبب حالة الإسلاموفوبيا.

جاء ذلك خلال مؤتمرًا صحفيًا، عقده بشأن وفاة طالبة الهندسة البالغة من العمر 18 عامًا، مضيفًا أنه سيبقى على اتصال مع السفارتين المصرية والإيطالية طوال الأسبوع الجاري، بشأن التعاون والاطلاع على معلومات التحقيقات.

وأوضحت صحيفة الديلي ميل البريطانية على موقعها، اليوم الثلاثاء، أن الهجوم على مريم مصطفى ليس بدافع عنصري ويعتقد المحققون أن الاعتداء الذي أدى لوفاتها لم يكن جريمة كراهية وذلك بعد التعرف على المشتبه بهم.

يُذكر أن الطالبة المصرية توفيت متأثرة بجراحها، يوم الأربعاء الماضي، بعد الهجوم الذي وقع في 20 فبراير والذي تركها في غيبوبة، وتعرضت مصطفى للكم عدة مرات خلال مواجهة مع مجموعة من ست طالبات أثناء انتظارهن حافلة وسط نوتنجهام، واستقلت حافلة في مكان الحادث بالقرب من مركز التسوق في فيكتوريا سنتر، لكنها تبعتها نفس المجموعة، وبعد الهجوم وصلت مصطفى إلى مركز طبي قريب في المدينة، قبل نقلها إلى مستشفى نوتنجهام سيتي، حيث تلقت العلاج حتى وفاتها في 14 مارس.

وأكد جريفين أن الحادث ليس بمثابة هجوم بدوافع عنصرية قائلًا: "رغم أننا سجلنا الحادثة تحت بند جريمة كراهية فإن التحقيق أدى إلى تحديد ما حدث في 20 فبراير، وتشير جميع الأدلة إلى أن هذا الحادث لا يرتبط بأي شكل من الأشكال بجرائم الكراهية".

وأضاف جريفن: "نحن نعلم الآن أن مجموعة من ست فتيات اشتركت في الحادث ونعتقد أننا حددنا جميع الفتيات الست".

وتقول الصحيفة إنه في أعقاب الاعتداء الذي وقع في فبراير لم يتم فعل أي شيء من جانب الشرطة، لأنه لم يكن هناك لقطات تليفزيونية مغلقة وكانت الفتيات غير معروفات للشرطة.

وفي كلمته قال جريفين: "هناك العديد من التقارير حول حادثة وقعت في أغسطس من العام الماضي حيث تعرضت مريم وشقيقتها للاعتداء أيضًا"، مضيفًا: "فيما يتعلق بما إذا كان الحادث الذي وقع في أغسطس مرتبطًا بما حدث في شهر فبراير فإننا منفتحون على القضية ونواصل هذه التحقيقات، ونأمل أن تستمر خلفية الحوادث في الظهور بشكل أوضح وكشف المزيد من المعلومات حول الحادث".