رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محافظ أسيوط يتابع أعمال حملة الكشف عن فيروس «C»

المهندس ياسر الدسوقي،
المهندس ياسر الدسوقي، محافظ أسيوط

أكد المهندس ياسر الدسوقي، محافظ أسيوط، أهمية استمرار عمل القوافل الطبية في رفع الوعي الصحي لدى المواطنين والكشف المبكر عن الأمراض بشكل كبير من خلال تواجدها الدوري في كافة مراكز ومدن المحافظة، مشيدًا بالتعاون والتنسيق بين الاجهزة المحلية ووزارة الصحة والسكان في تسيير مثل هذه القوافل.

جاء ذلك خلال تفقد المحافظ لأعمال الحملة الطبية المتمركزة بمقر إدارة التضامن الاجتماعي أمام مستشفى أسيوط العام بغرب مدينة أسيوط، يرافقه كل من الدكتور محمد زين وكيل وزارة الصحة والدكتورة فاطة الخياط وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بأسيوط ومصطفى أبو غدير مستشار محافظ أسيوط للشئون الاجتماعية.

وقال محافظ أسيوط إن الحملة الطبية تهدف لفحص المواطنين من أمراض السكر والضغط وفيروس "C" وإنهاء اجراءات العلاج على نفقة الدولة للحالات المحتاجة إلى ذلك، بالإضافة لتقديم التوعية الصحية، مشيرًا إلى تواجد الحملة في شارع الجمهورية والنميس وميدان المحطة وميدان المجذوب ومنطقة نزلة عبداللاه وموقف الازهر للكشف المجاني على المواطنين والقيام بعمل تحاليل فيروس "C"والضغط والسكر.

ووجه مديرية الصحة بتسهيل أعمال الحملة مع ضرورة التنوية لجميع المواطنين بالحملة من خلال وسائل الإعلام ومكاتب الصحة والمساجد والكنائس بالمدن والقرى التي تستضيف الحملة وخاصة مع تواجد الحملة من خلال قوافل بالشوارع والميادين الرئيسية ثم انتقال أعمال القافلة بمدن المحافظة المختلفة.

جدير بالذكر أن المهندس ياسر الدسوقي نجح في تخفيض المدة الزمنية لتلقي العلاج الخاص بفيروس الالتهاب الكبدي الوبائي "C" من 45 يومًا في السابق حتى وصل إلى 3 أيام فقط حاليًا؛ حيث كان عدد الحالات التي يتم علاجها في السابق 100 حالة ليرتفع في أكتوبر الماضي إلى ألف حالة شهريًا تتلقى العلاج، حيث وصل إجمالي الحالات التي تلقت العلاج حتى الآن إلى 15 ألف حالة.

وأكد المهندس ياسر الدسوقي أن هناك 5 مراكز بالمحافظة تم اجراء المسح الكامل لها بالنسبة لفيروس "C" وهي مراكز الغنايم وصدفا وأبوتيج وساحل سليم والبداري، حيث وصل عدد القرى التي تم فحص مواطنيها حوالي 196 قرية، ووصل إجمالي عدد المفحوصين إلى 311 ألفا و680 مواطن، فيما بلغت الحالات الايجابية حوالي 23 ألفا و262 مواطنًا بنسبة بلغت 7.5%.