انتعاش في مبيعات هدايا عيد الأم رغم من ارتفاع الأسعار
رصد "الدستور" خلال جولة ميدانية فى شوارع القاهرة، آراء عدد من أصحاب محلات هدايا عيد الأم، والتجار والمشترين، حول مبيعات هدايا عيد الأم، والإقبال على الشراء، والتي كشفت عن ارتفاع حركة البيع والشراء رغم ارتفاع أسعار الهدايا.
يقول أحد الشاب يدعى "محمد"، صاحب محل هدايا بمنطقة السيدة زينب: إن "الإقبال على شراء هدايا عيد الأم هذا العام لم تختلف عن مبيعات العام الماضي، بالعكس أرى أنها في ازدياد"، مشيرًا إلى أن هناك أسبابًا أدت إلى ارتفاع اسعار الهدايا، ومنها الإجراءات الإصلاحية الاقتصادية التي فرضتها الحكومة، وفرض ضريبة القيمة المضافة على السلع والخدمات، وأن الهديا تستورد من الخارج بتكلفة مرتفعة، وتأتى إلى التجار بأسعار مرتفعة، ما يؤدى إلى نفور البعض من شرائها.
وفى سياق متصل، يوضح "أحمد"، أحد أصحاب محلات بيع الملابس في المعادي، أن بعض الناس يسألون عن أسعار الملابس ويذهبون بلا شراء، مؤكدًا أن حجم مبيعات عيد الأم فى هذا العام متوسطة نوعًا ما، كاشفًا عن أن سعر العباءة الواحدة يصل إلى 800 جنيه.
ومن جانبه يؤكد "خالد"، أحد أصحاب كشك الورد بمنطقة ثكنات المعادي، أن الاطفال هم من يشترون الورد إلى إمهاتهم، لافتًا إلى أن سعر بوكيه الورد يصل إلى 75 جنيهًا.
ويختتم "محمود"، أحد تجار الجملة للهدايا بمنطقة العتبة، أنه مهما ارتفعت أسعار هدايا عيد الأم، يقبل الناس على شرائها لأنها عادات وتقاليد منذ الأجل.
