فيديو.. مخرج أفلام وثائقية فرنسى: «أعشق مصر وأهل أسوان الطيبين»
قال المخرج الفرنسى أوليفييه لومتر إن زيارته لأسوان، اليوم الإثنين، تأتى في إطار استكمال تصوير فيلم وثائقى عن المعابد التي تم إنقاذها من الغرق أثناء بناء السد العالى، موضحًا أنه زيارته الأخيرة للمحافظة كانت في شهر يناير الماضى؛ لتصوير فيلم تدور أحداثه بالفترة من 1960 حتى 1970.
وأضاف "لومتر"، في تصريح خاص لـ"الدستور"، أنه يعشق مصر وخاصة أسوان؛ لما تضمه من آثار عظيمة ومتاحف ونهر النيل، فضلًا عن أهلها الطيبين الذي يلتقى بهم أثناء تصوير الفيلم، لافتًا إلى أن أسوان مناخها دافئ والطبيعة خلابة وأشياء كثيرة تستحق توثيقها وعرضها في أفلام وثائقية ليشاهدها العالم بأكمله، مشيرًا إلى أن ميزانية إنتاج الفيلم محدودة، مناشدا الجهات المسئولة مساعدته لإنتاج المزيد من الأفلام الوثائقية.
ويرافق المخرج الفرنسى خلال جولته التي تستمر لعدة أيام بمحافظة أسوان أحمد على عبيد، مسئول المرسلين الاجانب بهيئة الاستعلامات في أسوان.
وكان المخرج أوليفييه التقى في زيارته السابقة إلى أسوان بمدير أمن السد العالي نائبًا عن رئيس هيئة السد العالى، وتحدث عن نشأة السد العالي وأهميته ثم تجول في السد بنقاط المشاهدة المسموح بها وزيارة رمز الصداقة، ثم أجرى جولة في بحيرة ناصر حول معبد كلابشة، ثم زار متحف النوبة لمعرفة الأقسام التي تناسب الفيلم الوثائقي، الذي يتم تصوير الأجزاء المتبقية منه، واقترح المخرج أثناء وجوده في السد العالي، وضع أسماء من استشهدوا أثناء بناء السد في لوحة تذكارية تكريما له.
