أبوشقة: الوفد ليس للبيع ولن أسمح لرؤوس الأموال العابرة باختطافه
قال المستشار بهاء الدين أبوشقة، سكرتير عام حزب الوفد والمرشح على منصب رئيس الحزب، إنه لا يفضل الحديث عن برنامج انتخابي عند خوض انتخابات رئاسة الحزب، لأننا لسنا أمام انتخابات برلمانية أو رئاسة الجمهورية، ولكننا أمام اختبار للمرشحين حول قدرتهم على التمسك بمبادئ حزب الوفد وثوابته، لافتًا إلى أن برنامجه هو الحفاظ على "هوية حزب الوفد" والثبات على المبدأ والتقاليد الوفدية التى تتعرض اليوم للخطر، مضيفا أننا نواجه محاولات لطمس الهوية الوفدية داخل الحزب الوحيد الذى ما زال محتفظًا بمبادئه وفكره الذى عهده المصريون منذ ثورة 1919 وحتى اليوم.
وأكد "أبوشقة" خلال لقائه أعضاء الهيئة الوفدية بمحافظة السويس، مساء الأحد، أنه سوف يسير على نهج زعماء الوفد الثلاثة سعد زغلول ومصطفى النحاس وفؤاد سراج الدين، متمسكًا بتراثهم ومدافعًا عن الديمقراطية التى لا يمكن لحزب الوطنية المصرية أن يتخلى عنها، وقال إن الوفد هو حزب الوحدة الوطنية، والحزب المدافع عن كرامة وشرف وأمن المواطن المصرى، وسوف ندافع عن الطبقات المهمشة متمسكين بتاريخنا فى تحقيق العدالة الاجتماعية، كما أن القرار الوفدى لن يكون فرديًا ولكنه سيكون مؤسسيًا.
وأشار أبوشقة إلى أنه لن يسمح، ومعه جموع الوفديون، لرؤوس الأموال العابرة للأحزاب باختطاف الوفد، الحزب العريق والكبير، صاحب مائة سنة من الكفاح والنضال، وقال "حزب الوفد ليس للبيع" وسوف أضع يدى فى يد الوفديين، وهى ممدودة للجميع، لحماية الحزب من محاولات تغيير هويته.
وتابع أبوشقة: أن الجريدة ستظل أعلامها مرفوعة ولن يسمح طالما كان موجودًا داخل حزب الوفد بإغلاقها، مشيرًا إلى أنه يرفض الأقوال التى تتردد حول ضرورة إغلاق الصحيفة الورقية والإبقاء على البوابة الإلكترونية، لأن صحيفة الوفد جزء من كيان الحزب، وهى لسانه وعقله وعينه، والحزب بدون الجريدة سيصبح مثل الشخص الذى لا صوت له، وأعدكم أنها لن تغلق أبدًا، ولكننا سنقوم بتطويرها، حتى لو اضطررنا للاستعانة بخبراء فى التطوير من الخارج والتطوير يشمل الصحيفه والبوابة اإلكترونيه، مطالبًا الصحفيين والعاملين بالجريدة أن يطمئنوا تمامًا لأن استمرار الصحيفة فى الصدور مسئوليتى الشخصية.
