رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رسلان: استمرار الحملة القومية لترشيد استهلاك المياه

ممدوح رسلان
ممدوح رسلان

أعلن ممدوح رسلان، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، عن استمرار الحملة القومية لترشيد استهلاك المياه بمختلف المحافظات.

وأضاف رسلان أن إدارات التوعية بكافة المحافظات تنفذ أنشطة التوعية بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية بقضية المياه، مؤكدًا أن الحملة لاقت رواجًا كبيرًا واستحسانًا من المواطنين، بمشاركة مختلف الفئات من الشباب والأطفال في أنشطة الحملة.

من جانبه، قال المهندس مصطفى الشيمي، رئيس شركة مياه القاهرة، إنه تم إرسال سيارات خدمة العملاء للرد على استفسارات المواطنين. يأتى ذلك في إطار فعاليات الحملة القومية لترشيد استهلاك المياه التي تقوم بها الشركة القابضة لمياه الشرب على مستوى الجمهورية.

وأضاف الشيمى أنه تم التنسيق مع مديريات التربية والتعليم لإلقاء كلمة عن ترشيد استهلاك المياه بمدرسة السيدة عائشة التابعة لإدارة روض الفرج، وتنفيذ مسابقات وأعمال فنية للطلاب وتقديم أبحاث تناقش أهمية الحفاظ على المياه.

وقال المهندس محمد صلاح عبدالغفار، رئيس شركة مياه الشرب بأسيوط، إن فعاليات اليوم الثالث من الحملة القومية «النقطة بتفرق لترشيد استهلاك المياه»، تضمنت تنظيم ندوات توعية بمدارس أسيوط لتوعية الطلبة والطالبات بأهمية ترشيد استهلاك المياه والحفاظ عليها بمشاركة وزارات الإسكان والري والأوقاف والثقافة والبيئة والتربية والتعليم والأزهر الشريف والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى.

وأضاف عبدالغفار أنه تم تخصيص الحصة الثانية بالمدارس والمعاهد الأزهرية، لتناول ترشيد استهلاك المياه والحفاظ على نهر النيل.

وأعلن اللواء أحمد عزب، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى بمحافظات القناة، أن عدد المستفيدين خلال يومين من أسبوع التوعية بأهمية ترشيد استهلاك المياه بلغ 2000 نسمة على مستوى محافظات الإسماعيلية والسويس وبورسعيد، وقامت إدارة التوعية بالشركة بزيارات ميدانية لأهالى مركز ومدينة التل الكبير وعقد ندوات بمقرات قصور الثقافة وعمل قوافل للتوعية من أجل التواصل مع أكبر عدد من المواطنين.

فى سياق متصل، قامت شركة مياه الشرب والصرف الصحى بمطروح، بتنفيذ برنامج أسبوع التوعية المكثف للمواطنين بأهمية ترشيد استهلاك المياه وما يسببه الإسراف فى استخدامها من خسائر ضخمة تتحملها الدولة، إضافة للضغط الكبير على شبكات الصرف الصحى.