رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جو أشقر: انتظرونى فى أغنية مهرجانات مع فرقة مصرية بعد رمضان (حوار)

جو أشقر ومحرر الدستور
جو أشقر ومحرر الدستور

كلمات «ليلتك فل» دفعته لتقديمها بـ«المقسوم»
مطرب لبنانى يتمتع بموهبة خاصة ولون مميز، استطاع أن يدخل عبرهما إلى قلوب المصريين بسرعة كبيرة، من خلال أغنياته التى يقدمها باللهجة المصرية من الحين للآخر، فضلا عن قدرته على وضع بصمة فى أذن كل مستمع عربى لأغنياته. جو أشقر، الذى طرح مؤخرا «فيديو كليب» باللهجة المصرية، باسم «ليلتك فل»، التقته «الدستور» فى حوار كشف فيه عن كواليس تلك الأغنية، وسر حبه وإتقانه اللهجة المصرية. وكشف، خلال الحوار، عن اعتزامه طرح أغنية «مهرجانات» بعد شهر رمضان، وانتقد شركات الإنتاج وما تفرضه من «قيود»، مؤكدا أنه يفضّل الأغنية «السينجل»، ولا يقلد أحدا ويشبه نفسه فقط.
■ بداية.. كيف ترى أغنيتك الجديدة «ليلتك فل»؟
- أغنية بسيطة، سواء على مستوى الكلمات أو التصوير، إذ صورتها داخل «لوكيشن» واحد باستوديو «MEMO»، مع فرقة موسيقية مصرية، وتعاونت خلالها مع الشاعر أيمن بهجت قمر، والملحن محمد يحيى والموزعين الموسيقيين أسامة عبدالهادى ومحمد عباس، وأخرجها ياسر سامى، وأتمنى أن تنال إعجاب المصريين.
■ ما انطباعك عن تعاونك الأول مع الشاعر أيمن بهجت قمر؟
- شاعر كبير ومحبوب، وكتب كلمات الأغنية بطريقة أكثر من رائعة، ودائما أحب أن أستمع لما يكتبه لكبار المطربين فى مصر والوطن العربى، وأتمنى أن يتكرر هذا التعاون دائما فى أعمالى المقبلة.
■ هل ترى أن الكليب حقق النجاح المطلوب منذ طرحه؟
- أقيس نجاح العمل بعد فترة طويلة من طرحه، والأغنية لم تتخط الأسبوع منذ طرحها على موقع «يوتيوب»، وما زال هناك العديد من الإعلانات التى سنطرحها خلال الفترة المقبلة عن الأغنية والكليب كى يشاهدها الجمهور، لأنى طرحتها دون أى وسائل دعائية، وأثق بأنها ستحقق نجاحا كبيرا فى مصر ولبنان.
■ ما سر اعتمادك على اللون الشعبى المصرى «المقسوم»؟
- دائما أحب هذا النوع من الأغنيات، وكل المقربين منى يعلمون هذا، لكن بالنسبة لأغنية «ليلتك فل»، فإن كلماتها هى التى جذبتنى إلى تقديمها بهذا اللحن، فهى تحمل مزيجًا بين الإيقاعات القديمة والحديثة، وخلال الفترة المقبلة سأقدم باللهجة المصرية أغنيات رومانسية وحديثة، كى أرضى جميع الأذواق فى «أم الدنيا».
■ هل تتابع الذوق العام فى مصر.. وهل تقدم أعمالك بناء عليه؟
- بالطبع.. دائما أطلع على ماذا يميل له الجمهور فى الوقت الحالى ونوعية السوق الغنائية السائدة، سواء على المستوى المصرى أو اللبنانى، وأفضل دائما أن أسير فى الاتجاه الذى يفضله الجمهور، لكن أحيانا اقدم أغانى بطريقة مخالفة للجو العام كى أصنع لذاتى لونًا خاصًا، ولأترك بصمة جديدة تختلف عن الأعمال السائدة.
■ ما سر تقديمك أغنية باللهجة المصرية كل عام؟
- الجمهور المصرى جمهور صاحب ذوق خاص، وأعشقه على المستوى الشخصى، كما أن له وجودًا كبيرا فى لبنان، فهناك العديد من المصريين الذين يزورون بيروت على مدار العام، ولمست هذا خلال حفلاتى التى أحييها هناك، وهو ما يدفعنى دائما للتواصل مع المصريين كل فترة، بتقديم أغنيات باللهجة المصرية.


■ كيف أتقنت الغناء باللهجة المصرية؟
- اللهجة المصرية بسيطة وسهلة، ومنذ صغرى أعشق مشاهدة أفلام الأبيض والأسود، فمصر بلد الفنون منذ قديم الزمن، والوطن العربى يشاهد دائما وباستمرار الأفلام والمسلسلات المصرية، وعندما اتخذت تجربة الغناء باللهجة المصرية لم أجد فيها صعوبات، بالعكس أتقنتها فى وقت قصير.
■ ما تقييمك للسوق الغنائية فى مصر ولبنان فى الوقت الحالى؟
- حاليا السوق الغنائية فى مصر ولبنان تواجهها العديد من الصعوبات، خاصة فى ظل اختفاء شركات الإنتاج، وتحول معظم المطربين لإنتاج أغنياتهم على نفقتهم الخاصة
■ لماذا تنتج أعمالك الغنائية على نفقتك الخاصة؟
- لأننى لا أحب القيود، فشركات الإنتاج لديها دائما شروط وبنود فى التعاقدات يجب أن يلتزم بها المطرب، فعلى سبيل المثال أصحابها يفرضون عليك الشعراء والملحنين الذين تتعاون معهم، بالإضافة إلى عدد الأغنيات فى الألبوم، وموعد طرحه، فهم من يقررون كل شىء، وفى جميع الأوقات أفضل أن أكون سيد قرارى، وهذا بعد تجاربى مع شركات إنتاج عديدة مثل «روتانا» و«ميوزيك ماستر» و«ميلودى».
■ ما رأيك فى اتجاه المطربين للأغنيات «السينجل» خلال الفترة الماضية؟
- أتضامن مع هذه الفكرة جدا، لأن الألبوم أصبح مكلفا لأى مطرب أو شركة إنتاج، فالألبوم يحتوى على ١٠ أغنيات على الأقل، وفى النهاية ٣ أو ٤ أغنيات هى التى تحقق نجاحا، كما أن المطرب يختار الأغنية «السينجل» بدقة ويبذل كل جهده فيها، ويكون نجاحها ووصولها إلى الجمهور أسرع بكثير، وتنبأت منذ خمس سنوات بأن الأغنيات «السينجل» ستحتل السوق الغنائية.
■ هل تتابع أغانى المهرجانات بمصر.. وهل تخوض تلك التجربة؟
- فى الحقيقة هذا اللون يجذبنى جدا وأحب فى بعض الأوقات أن أستمع إليه، فهو «مزيكا» خاصة وجديدة تميز بها الفن المصرى بغض النظر عن كلماته، وبالفعل أخذت خطوة فى تقديم عمل شعبى بطابع المهرجانات، وتحدثت مع إحدى الفرق المصرية التى تقدم هذا اللون، واتفقنا على تسجيل أغنية على طريقة «الديو»، على أن نطرحها عقب شهر رمضان، وهى فكرة الملحن محمود الخيامى.
■ ما الآلة التى تفضل العزف عليها؟
- أحب العزف على جميع الآلات الموسيقية، لأن كل آلة لها ميزة وطابع خاص، لكنى أفضل العزف على «الأكورديون»، لأننى أتمكن من العزف عليها بشكل جيد.
■ ما رأيك فى برامج اختيار المواهب الغنائية؟
- لا أتابع برامج اختيار المواهب، لأننى لا أميل لمشاهدة التليفزيون، لكن بصفة عامة أرى أن هذه البرامج تساعد المواهب الشابة على إخراج مواهبهم إلى النور، وتكسبهم ثقة كبيرة، سواء حصل المطرب على اللقب أم لا.
■ إذا عرض عليك المشاركة فى أحد البرامج الغنائية كعضو فى لجنة تحكيم.. هل توافق؟
- إذا كان البرنامج المعروض كبيرا ويتمتع بإمكانيات ضخمة وله جمهوره الخاص، فمن الممكن أن أخوض تلك التجربة، وسأكون حاكما عادلا لأننى أحب أن أكتشف وأستمع إلى المواهب الجديدة، وأساعدهم على تحقيق حلمهم.
■ هل فكرت فى خوض تجربة التمثيل؟
- فى الحقيقة دائما أفكر فى هذه الخطوة، ولكنى أنتظر النص والعمل الجيد الذى يشبهنى ويقنعنى بأن يكون أولى تجاربى فى عالم التمثيل، وبطبعى أحب أن أخوض التجارب الجديدة.
■ ما المعايير التى تقيس بها نجاح أعمالك؟
- من خلال الحفلات الغنائية التى أنظمها فى مختلف الدول، وعن طريق التعليقات على «السوشيال ميديا» وردود الأفعال التى أتلقاها من أصدقائى والجمهور فى الشارع، ونسب مشاهدة أعمالى على الإنترنت.
■ ما الأصوات التى تحب الاستماع إليها؟
- أعشق صوت شيرين وإحساسها وعفويتها وطريقة غنائها، فهى تمتلك صوتا رائعا لا يقارن، وأفضل أيضا الاستماع للهضبة وحماقى، وأعشق أعمال عادل إمام، فهو زعيم الفن.
■ كليب «إيه اللى جابو» حقق نجاحا كبيرا بسبب فكرة الأبيض والأسود ووجود فنانى زمن الفن الجميل به.. كيف جاءتك الفكرة؟
- هى إبداع المخرج المصرى ياسر سامى، وعندما ناقشنى فيها وافقت على الفور وبدأ فى تنفيذ الأغنية من خلال مشاهد من الأفلام المصرية القديمة، التى تركت طابعا جيدا فى ذاكرة المشاهد المصرى والعربى، بإحضار الشخصيات السينمائية المحببة لدى الجمهور.