رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد إعلان لقاء وزير الخارجية نظيره الإماراتى فيه.. 9 معلومات عن قصر التحرير

جريدة الدستور

يلتقى سامح شكرى وزير الخارجية، غدًا الأحد، الشيخ عبد الله بن زايد وزير خارجية دولة الإمارات، وذلك بقصر التحرير فى جاردن سيتى.

وترصد «الدستور» فى السطور التالية أبرز المعلومات عن قصر التحرير:

- قصر التحرير هو قصر الأميرة نعمة الله، ابنة الخديو توفيق ابن إسماعيل باشا وزوجة ابن السلطان حسين كامل شقيق الملك فؤاد الأول، والد آخر ملوك مصر الملك فاروق الأولي، وقد بنى القصر على ثلاث طوابق.

- يعود تاريخ القصر إلى صاحبته الأميرة نعمة الله كمال الدين، وهو أحد أندر المبانى القديمة الباقية فى هذه البقعة التاريخية، وأهدت الأميرة قصرها إلى وزارة الخارجية سنة 1930، ليكون مقرا رسميا جديدا لها، وانتقلت الوزارة من مبناها القديم فى قصر البستان بشارع البستان بوسط القاهرة إلى مقرها الجديد المطل على النيل.

- كان القصر مقر وزراء خارجية مصر منذ 1930 حتى الآن، كما واكب الأحداث العالمية العظمى مثل إبرام معاهدة 1936، ومفاوضات الجلاء عن مصر عام 1954، وحرب السويس عام 1956، وغيرها من الأحداث التاريخية خلال القرن العشرين.

- صمم القصر المهندس الإيطالى انطونيو ليشياك، وهو أحد أبرز المهندسين المعماريين فى مصر، والذى اعتمدت عليه العائلة المالكة فى تشييد قصورها حيث أصبح فى 1907 رئيس مهندسى القصور الملكية وحصل على البكوية، وأنشأ المهندس أنطونيو النادى الدبلوماسى الحالى ومبانى القاهرة الخديوية، وعمارة سوايرس، وقصر الأمير يوسف كمال فى المطرية.

- عكس أسلوب المهندس الإيطالى فى المبنى المزج بين الجمال والروح العملية للمبنى وهو يتسم بجمال بسيط متحفظ. واهتم المهندس فى تفاصيله بالرقة والدقة والعناية بالتفاصيل لكافة أجزائه والاهتمام بتوزيع الظل والنور.

- اتسم القصر فى تفاصيله الهندسية باستخدام الحوائط الحاملة فى بنائه والتى ترواح سمكها من البدروم وحتى الطابق الأرضى بين 120 إلى 80سم، فيما يقل السمك كلما ارتفعنا فى الطابق الأول حيث يصل السمك من 60سم إلى 80 سم وظهر فى واجهات المبنى العقود نصف الدائرية والحليات والكرانيش والتيجان ذات الأعمدة والتماثيل، وأضيف دور ثان للمبنى فى الخمسينيات من القرن الماضى استخدمت فيه الخرسانة المسلحة.

- بعد ترميم القصر روعى الاحتفاظ بالطابع المعمارى الأصلى فى الديكور وفرش القصر، وقررت الوزارة استخدامه فى استقبال كبار الزوار، والاجتماعات والمناسبات المختلفة.

- يتكون القصر من ثلاثة طوابق.. الطابق الأرضى ويحتوى على مكتب الوزير وقاعة الاجتماعات الكبرى، وأخرى للمؤتمرات الصحفية، وكذلك عدة صالونات لاستقبال الزوار وحجرة كبرى لـ 24 فردا، أما المدخل الخلفى فيحتوى على بعض الصور للمراحل المختلفة لتشييد القصر.

- رسم قصر التحرير لسياسة مصر الخارجية فى الماضى والحاضر واحتضانه لأحداث مهمة وتاريخية والظهور بالمظهر المشرف الذى يناسب اسم مصر وتاريخها العريق فى السياسة والدبلوماسية الدولية يجب ذكر من ساهموا فى إعادة ترميم هذا الصرح الكبير، وإحيائه لمواصلة رسالة العطاء للسياسة الخارجية المصرية.