بعد براءتها من «الفجور».. 5 محطات فى أزمة مطربة «بص أمك»

مشاهد خادشة للحياء، ألفاظ خارجة، ملابس غير لائقة، إيحاءات جنسية، مخالفات احتوت عليها بعض الكليبات خلال الفترة الماضية، ورغم تلقيها انتقادات واسعة من الجمهور وهجومًا على صناعها، تستمر هذه الكليبات في العرض، وكان آخرها كليب «بص أمك»، والتي حصلت بطلته على البراءة بعد القبض عليها.

ويستعرض «الدستوري» أزمة مطربة «بص أمك» منذ بدايتها وحتى الإفراج عن بطلتها:

بداية الأزمة

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو كليب جديد بعنوان «بص أمك»، يحمل إيحاءات جنسية وغير أخلاقية لمطربة مغمورة تدعى ليلى عامر.

إحالة صناع الكليب للمحكمة

في يناير 2018 أمرت نيابة جنوب الجيزة، بإحالة كل من «سمير.أ» مخرج، ومنتج كليب «بص أمك»، والفنان «مجدي.ع»، إلى محكمة الجنح، في اتهامهما بخدش الحياء والتحريض على الفسق والفجور، نتيجة ما تضمنه الكليب من إيحاءات جنسية.

وأوضح مُقدم البلاغ أن مثل هذه الأعمال تمثل خطرًا كبيرًا على المجتمع المصري من هدم القيم ونشر الرذيلة والإيحاءات الجنسية بين الشباب، خصوصًا أنها لا تمثل الاعتداء على الأشخاص، بل الاعتداء على المجتمع وهدم الدولة.

حبس البطلة وفريق العمل

في فبراير 2018 قضت محكمة جنح قسم الجيزة، برئاسة المستشار محمد إبراهيم، بمعاقبة كلًا من ليلى عامر بطلة كليب «بص أمك» بالحبس لمدة سنتين، و6 أشهر لـ«سمير.أ» مخرج ومنتج الكليب، و3 أشهر للفنان «مجدى.ع»، والذى ظهر خلال الكليب الذى أثار الجدل خلال الفترة الأخيرة.

كما أصدرت المحكمة، أحكامًا متفاوتة بالحبس غيابيًا على باقى فريق العمل البالغ عددهم 4 أشخاص بأحكام تراوحت ما بين 6 أشهر وعامين؛ لاتهامهم بالتحريض على الفسق والفجور، وخدش الحياء العام، ونشر مقطع فيديو تضمن إيحاءات جنسية.

الاستئناف

أكد دفاع المطربة ليلى عامر، أن موكلته ليس لها علاقة بالأمر، وأنها كانت تنفذ تعليمات مخرج ومنتج الكليب، وأن الاتهامات المسندة إليها تم تفنيدها قانونيا، من خلال الدفع بعدم جدية التحريات حول الواقعة، وانتفاء أسباب حبس موكلته الاحتياطي، وبطلان إذن الضبط والتفتيش، وهو ما تقدم به أمام قاضي المعارضات أثناء نظر تجديد حبسها.

ونظرت محكمة جنح مستأنف قسم الجيزة، مارس 2018، استئناف المتهمين فى قضية كليب «بص أمك» على الأحكام الصادرة ضدهم بالإدانة.

البراءة

في 17 مارس، قضت محكمة جنح مستأنف قسم الجيزة، بإلغاء حكم حبس صاحبة كليب «بص أمك»، عامين؛ لاتهامها بالتحريض على الفسق والفجور وخدش الحياء العام ونشر مقطع فيديو تضمن إيحاءات جنسية، وبراءتها مما نسب إليها.

كما قضت المحكمة ببراءة المتهمين «سمير.أ»، مخرج ومنتج الكليب، والممثل «مجدي.ع»، الذي ظهر بالكليب، وإلغاء الأحكام الصادرة ضدهم.