رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

معركة مواقع التواصل مع حسابات «نشر الكراهية والتحريض على العنف»

صوره ارشيفيه
صوره ارشيفيه

يخوض القائمون على مواقع التواصل الاجتماعي، حربًا ضروس، مع المواد المتطرفة والمحرضة على الكراهية والعنف، المنتشرة عبر منصاتها الاجتماعية، وفي سبيل ذلك؛ تُجري شركتي "تويتر" و"فيسبوك" عملية "فلترة" للحسابات كل فترة؛ للتخلص من الافتراضية منها، التي تنشر مضامينًا متطرفة.

وفي آخر حملات "تويتر" على الإرهابيين والمضامين المتظرفة التي ينشرونها عبره؛ أغلقت الشركة 300 ألف حساب تروج وتدعو للإرهاب، كما علَّق ثلاثة أرباع تلك الحسابات قبل أن يتمكن مستخدموها من نشر تغريداتهم الأولى.

وأكدت "تويتر"- في آخر بيان لها- أنّ أدواتها التي تعمل على رصد الحسابات المزعجة؛ «أصبحت أكثر سرعة وفعالية وذكاء».

* "بريطانيا أولا"..

كان آخر من طالتهم موجة الإغلاق، حركة "بريطانيا أولا" اليمينية المتطرفة، الداعية لترحيل المسلمين إلى خارج البلاد، ومن ضمن أشهر الشخصيات التي أغلقت "تويتر" حساباتهم، الناشط وائل عباس؛ بسبب نشره لمواد تحريضية عبر حسابه، والتي أغضبت نشطاء موقع التدوينات القصيرة.

* "صفحة كتائب القسام"..

أغلقت إدارة "تويتر" أيضًا، الصفحة الخاصة بالمكتب الإعلامي لكتائب عز الدين القسام، للمرة الثانية، في أقل من 3 أيام، إلى جانب "الصفحة الاحتياطية".

وذكرت كتائب القسام- عبر تطبيق "تليجرام"- أن إدارة "تويتر" أغلقت صفحتها باللغة العربية للمرة الثانية، دون سابق إنذار، في أقل من ثلاثة أيام؛ بعد أن بلغ عدد المتابعين أكثر من 46 ألفًا.

كما استهدفت شركة التدوينات القصيرة، إغلاق حسابات لأشخاص تابعين للكتائب، وعلى رأسهم "محمد العوضي، ومحمد صالح المنجد"، وصفحة المتحدث الرسمي باسم الكتائب "أبو عبيدة"؛ وذلك بعد تخطي عدد متابعيها لأكثر من 196 ألفًا.

* "ياسر الزعاترة"..

وسبق أن أغلق موقع "تويتر" حسابات لكتاب ومحللين سياسيين، أمثال "ياسر الزعاترة" و"د. عبد الله النفيسي"؛ لكنه سرعان ما أعادها، بعد تضامن ومطالبات وانتقادات المغردين.