رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«السيسى»: نتقبل تأخير المشروعات بشرق بورسعيد 4 أشهر

السيسي
السيسي

قال الرئيس عبدالفتاح السيسى، إنه يتقبل مدة تأخير المشروعات من ثلاثة إلى أربعة أشهر، نظرًا للإجراءات الأمنية المتخذة فى المنطقة، مشددًا على أن هذا الأمر لن يطول كثيرًا.

جاء ذلك في رد الرئيس السيسى على سؤال بشأن مدة تأخير المشروعات التنموية بشرق بورسعيد.

وأضاف الرئيس السيسى، إن تكلفة المتر لتجهيزه وطرحه للمستثمرين يبلغ ما يقرب من 1500 جنيه بالمرافق، وعند الحديث عن التجهيز فنتحدث عن تكلفة تقدر بـ60 مليار جنيه، قائلا: "إن هذا الحديث حتى لا يتم ظلم تجربة الآخرين، في حال توافرت الأموال سيتم تنفيذ المشروع وفي حال عدم تواجدها فسيتأخر المشروع لأكثر من عشر سنوات".

وأشار إلى أن الحديث عن المشروعات الحالية وهى تتضمن أرصفة الموانئ وغيرها من المشروعات والتي تصل تكلفتها إلى أكثر من 80 مليار جنيه، وتساءل الرئيس السيسى عن قدرة ضخ مثل هذا المبلغ خلال 3 سنوات، مؤكدًا أن الشعب المصرى كانت له إرادة، عندما تحدثنا عن الاهتمام بتعمير سيناء، والمشاريع التي نتحدث عنها حاليا تقع في شرق القناة وهي جزء من سيناء.

وتابع قائلا: حينما نتحدث عن 275 مليار جنيه مشاريع في سيناء، انظروا إلى الأنفاق ومشروع شرق بورسعيد ثم باقي شبكة الطرق والبنية الأساسية الأخرى كالكهرباء ومحطات المياه، لافتًا إلى أن هذه الأرقام كبيرة جدا، وفي حال عدم توافرها لن يتم تنفيذ هذه المشاريع، اليوم عند عمل مسار حقيقى وعمل إجراءات إصلاح اقتصادى تمكنا من توفير جزء كبير من هذه الأموال.

ونوه الرئيس السيسى إلى أن جزءًا كبيرًا من تلك الأموال تبرع بها المصريون لصالح قناة السويس الجديدة، حيث تم تجميع 64 مليار جنيه، لافتا إلى أن هذا المبلغ لم يتم إنفاقه فقط على حفر قناة السويس الجديدة، وإنما تم من خلال هذا المبلغ حفر القناة وحفر الأنفاق بالإضافة إلى المشاريع الأخرى.

وأشار الرئيس إلى أنه عندما توفر التمويل من أموال المصريين بدأنا فى العمل بشكل ضخم في الثلاثة مشاريع مرة واحدة، حيث بدأنا في حفر القناة والمنطقة الصناعية شرق بورسعيد.

وتابع الرئيس قائلا: أنا أتحدث لأمانة العرض، حيث يدرك المصريون أن الحديث عن القدرة على العمل يرتبط بالقدرة على تمويل المشروع من عدمه، عندما توافرت القدرة على التمويل.

وكان رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة اللواء كامل الوزير، قد أشار إلى أن المشروعات التنموية في شرق بورسعيد قد تتأخر بسبب الإجراءات الأمنية المتخذة في تلك المنطقة.