رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«بلاك روز».. أسرار جديدة في مقتل المصرية «مريم» ببريطانيا

المصرية مريم عبد
المصرية مريم عبد السلام

قالت عائلة الطالبة المصرية مريم عبدالسلام التي توفيت بعد أن تعرضت للضرب من قبل مجموعة من الفتيات في بريطانيا إنها قد تعرضت للهجوم بسبب خطأ في الهوية حسبما أفادت صحيفة ديلي ميل البريطانية.

وتوفيت مريم، 18 سنة، بعد ثلاثة أسابيع من دخولها في غيبوبة بعد هجوم خارج مركز إنتو فيكتوريا للتسوق في نوتنغهام في 20 فبراير، وكشفت عائلتها الآن عن اعتقادهم بأن الهجوم على مريم كان بدوافع عنصرية بعد أن تعرضت لهجوم من مجموعة من الفتيات في الشهر السابق للاعتداء الأخير عليها الذي تسبب في وفاتها.

وتعتقد أسرة مريم أن ابنتهم قتلت بالخطأ لأن الفتيات المعتديات عليها اعتقدن أنها الفتاة المدعوة "بلاك روز" التي تضايقهم على مواقع التواصل الاجتماعي.

يُعتقد أن الفتيات تعرضن للتهكم والسخرية على إنستغرام من قبل شخصية تستخدم اسم مستعار يدعى "بلاك روز"، وتعتقد أسرة الضحية أن كلام ومناقشات بلاك روز كانت إهانة عنصرية ما أشعل فتيل الغضب عند المعتديات على مريم.

وقال محمد والد مريم لميل أون لاين: "كانوا ينادون مريم باسم بلاك روز وهي ردت عليهم: "هذا ليس أنا، لست بلاك روز، أنا مريم" وعن كلماتها الأخيرة قبل وفاتها كشف والدها أن مريم كانت غاضبة لأنها لا تعرف لماذا هؤلاء الأشخاص الغرباء يعتدون عليها، هي لا تعرفهم ولا تعرف أسباب الهجوم عليها.

وقالت ملك شقيقة مريم، 16 عامًا، إن أختها لها تاريخ سابق مع الفتيات بعد أن تعرضت للهجوم في أغسطس الماضي لأنها كانت "تحدق في وجوههن" وكأنها تعرفهن من قبل، وفي الهجوم الثاني تعرفت عليهن وحاولت الابتعاد لكنهم بدأوا بالصراخ في وجهها وتتبعنها، لقد أطلقوا على مريم بلاك روز لأن أحدهم على وسائل التواصل الاجتماعي بهذا الاسم كان يتجادل معهن.


أعتقد أنه كان على إنستغرام ولكن مريم نفت أن تكون بلاك روز، فاتهموها بالكذب وشرعوا في الاعتداء عليها، ثم بدأوا في دفعها وضربها وانتهى بها المطاف لدخولها في غيبوبة ووفاتها.

كما قالت والدة مريم إن ابنتها تعرضت لاعتداء من قبل نفس البلطجية قبل أربعة أشهر ولكن الشرطة في نوتنغهام لم تفعل شيئًا.

وبدورها أعلنت شرطة نوتنغهامشاير أنها تتعامل بعقل مفتوح على كل الاحتمالات حول ما إذا كان الهجوم قد يكون بسبب الهوية الخاطئة، وتُركت مريم مصطفى في غيبوبة بعد اعتداء عليها في الشارع الشهر الماضي وتوفيت متأثرة بجراحها يوم الأربعاء الماضي، ورغم أن الأقارب يصرون على أن الهجمات كانت تغذيها دوافع عنصرية، قالت شرطة نوتنجهامشاير إنها لا تعتقد أن الهجوم "بدافع الكراهية".