رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ناشطون عن «حضن فيسبوك»: يزيد من المضايقات والتحرش

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

انتشر خلال الأيام الماضية التحديث الجديد لـ"الفيسبوك" الذى أضافه مارك، إذ إن الشخص يستطيع أن يبعث حضن إلى شخص آخر على سبيل الترحيب، وما سوف ينعكس على ذلك من زيادة التحرش الإلكترونى والمضايقات وفقا للطب النفسى.

وتعرض "الدستور" فى السطور التالية آراء رواد مواقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، فيما يخص التحديث الجديد.

قال أحمد المصرى خريج الهندسة إن التحرش فكرة راسخة فى المجتمع المصرى، وأن الفتيات المصريات لا تسلم من كم التحرشات التى تأتى إليها من رسائل الـ"OTHERS"، فما بالنا بإرسال الأحضان والغمزات التى يتبعها العديد من طلبات الصداقة.

وأضاف أن هذا التحديث لن يضيف جديدًا لأن المشاعر لا يستطيع أحد وصفها، وأن إرسال مثل هذه الأشياء تعبر عن قلة الحيلة لدى الطرف الآخر.

بينما قال محمد شلتوت طالب الفرقة الرابعة بكلية الإعلام أن الأمر يُعد مضحكا للغاية، وسوف يستخدم للدعابة والسخرية، وليس لها علاقة بالتحرش أو المضايقات إلا إذا استخدمتها النفوس المريضة.

ورفضت الدكتورة نوران عبدالرحمن الأستاذ المساعد بكلية الإعلام، التحديث الجديد، مؤكدة أنه سيعمل على زيادة المضايقات والتحرش الإلكترونى، لذلك كانت رافضة لإيموشنات الحب فى التطبيق القديم.

وقالت منة رستم صاحبة 22 عاما، إن الأمر عادى ويتماشى مع التكنولوجيا الجديدة، وسوف يتوقف استخدامها على الشخص، فالبعض يستخدمه على سبيل الفرح مع أصدقائه، والبعض الآخر ينتهز الفرصة من أجل المضايقات.

وقال محمد خالد، طالب الإعلام، "دى حاجة كويسة على سبيل الدعابة والفرح بس فى مجتمعنا ده مصيبة....إحنا مجتمع شرقى بحت".