رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البابا شنودة والقمص فلتاؤوس السرياني صداقة الأب وابنه

البابا شنودة الثالث
البابا شنودة الثالث

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، غدا السبت، بذكرى رحيل القمص فلتاؤوس السرياني.

تميز «فلتاؤوس»، بعلاقة محبة وعِشرة مع القديسين، سواء المُعاصرين أو القدامى مثل؛ السيدة العذراء، ومارمينا العجايبي، والبابا شنودة الثالث.

وترصد «الدستور» علاقة فلتاؤوس السرياني بالبابا شنودة الثالث، التى حازت على شهرة عالية، عبر التاريخ، ونشأت بينهما صداقة بين الأب وابنه البطريرك وأقدم رهبان دير السريان، فتميزت علاقتهما بالمحبة، ونشأت بينهما صداقة وحب من نوع خاص؛ حيث ارتبطا في وفاتهما بنفس يوم الرحيل وهو 17 مارس؛ وتنيح القمص فلتاؤوس السرياني في 17 مارس 2010، وبعدها بعامين رحل البابا شنودة الثالث في 17 مارس 2012.

وترهب القمص فلتاؤوس السرياني في دير السريان، نفس الدير الذي ترهب فيه البابا شنودة الثالث قبل دخول «نظير جيد» بخمس سنوات.

ويروي عنها الراحل «القمص فلتاؤوس»، في ذكرياته مع البابا شنودة قائلًا: «إنه عندما حضر البابا للدير في إحدي زياراته ذهب فلتاؤوس ليسلم عليه، فلما رآه البابا شنودة الثالث قال له: مفيش حاجة أحسن من كده تلبسها يا أبونا؟، وبعدها على الفور أوصى البابا بإحضار ملابس كسوة لآباء الدير كله، أما القمص فلتاؤوس فأخذ الكسوة الجديدة وقال: مغبوط هو العطاء أكثر من الأخذ وتركها لأحد الرهبان في الدير».

وعندما أصبح أنطونيوس السرياني، البابا شنودة الثالث فيما بعد، بني قلاية منفردة بالجنينة عام 1962، لفلتاؤوس السرياني.