رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إبراهيم حجازى: «الألتراس» تشخيص خاطئ خلق أزمة دون لازمة

الإعلامي إبراهيم
الإعلامي إبراهيم حجازي

قال الإعلامي إبراهيم حجازي، إن أفعال ألتراس أهلاوي، خلال المباراة الأفريقية الأخيرة، للفريق الأحمر، مع الضيف الأفريقي، مونانا، "ليست الجريمة الأولى"، على حد وصفه.

وأضاف "حجازي"، في مقال له بجريدة الأهرام، أن الألتراس أصرر على الصدام.. وعلى انتهاك كل ما فى قانون العقوبات من مواد والإصرار على أن تكون المدرجات فى أى مباراة.. ساحة عنف وقتال وتدمير.. ومنبع بذاءات وكراهية.. وقاعدة تصدير الانفلات والفوضى إلى مصر كلها!. إصرار على أن تبقى مدرجات المتعة والترويح والانتماء والتشجيع.. مركزًا لإشعاع الفوضى".

وتابع: الجريمة التى وقعت من أيام.. وتتكرر من سنوات.. لا علاقة لها بكرة القدم والرياضة.. بدليل عدم وجودها فى ساحات الرياضة بأى مكان فى العالم.. لتصبح هذه الجريمة.. بمحض إرادتنا.. شأنًا مصريًا لا وجود له إلا عندنا.. نتيجة إصرار غريب على التعامل مع جرائم الألتراس على أنها شأن يخص الرياضة.. وانفلات يتم علاجه بالاحتواء.!.

وتساءل: تشخيص خاطئ وعلاج باطل.. خلق أزمة دون «لازمة»!. لماذا؟ لأن الرياضة قولًا واحدًا.. ساحة تنافس لا قتال ومكان ترويح لا فتن وخلافات وعنف وكراهية!.

وأردف: الرياضة فى لوائحها وقوانينها.. لا وجود لحرف فى كلمة على سطر.. لشبهة وجود لفظ خارج.. فكيف تكون البذاءات بأقذر الألفاظ وتدمير المنشآت والتحريض على كراهية الدولة.. أمور من خصائص الرياضة؟، كيف تكون جرائم الألتراس التى ارتكبت على مدى سنوات وآخرها من أيام.. شأنًا رياضيًا؟. كيف نراها ونتعامل معها على أنها مُكَوِّنَات رياضية.. رغم أنها جرائم جنائية مكانها محكمة الجنايات وليس الأندية؟