سكون.. هقولك حاجة تريحك!

مش العبرة أبدًا إن المصيبة تزول والمواقف تعدي وتصحى تلاقي كل حاجة خلصت وكأن مفيش أي جديد حصل وتفتكره كان كابوس مش حقيقة!
العبرة بللطف إللي بينزل عليك وقتها..الطبطبة إللي بتحسها بعدها.. الرضا إللي شوية شوية تحسه.. الثقة بإنك بين خالق هيبدل وجعك وهيسكن آلمك بين كن فيكون..

ده من لطفه بيك وإنت مش واخد بالك يخليك متدركش إللي حصل بقوته من الصدمة!
فلما تفوق يكون هون عليك كتير..
الوجع لما بييجي وربنا جواك..حاسس بقربه.. مفوض له أمرك.. مسلم له.. واثق فيه أوي.. يقينك بإنه ما منعك إلا ليعطيك.. بيفرق كتير عن الوجع إللي بتداويه مع نفسك
في قوته في تحمله في توقيته..
ساعتها مبيكنش فيه أي قوانين أو فرضيات.. ولا نسبه وتناسب بين الحدث وإحساسك..
اللقطه دي لو استوعبتها هتفهم الحكمه من الإبتلاءات..مش بآلمها ولا وجعها أبدًا! بالدرس إللي هتتعلموا بالحب إللي هتزيدوا بالتواصل إللي هتستشعره بعلاقة جديدة بينك وبين ربك.. بالنتيجة إللي هتطلع بيها بإنك تتشكل وتتغير لإنسان جديد أقوى..أثبت..عنده القدره على الإستمرار في أي ظرف وفي كل متغير..
كل ده شرطه الوحيد إن يكون الله هو مركزيتك في الاختيار وفي القرار
ساعتها هتقدر تتقبل النتايج أيًا كانت صادمة
فهمت يعني إيه
(قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ )