رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ماى تبدأ الحرب على بوتين بطرد دبلوماسيين وتجميد الاتصالات

تريزا ماى
تريزا ماى

تفاقمت الأزمة بين بريطانيا وروسيا، بصدور قرار رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماى، أمس، بطرد ٢٣ دبلوماسيًا روسيًا، وتجميد الاتصالات مع السلطات الروسية تماما، بعد أن أكدت أن موسكو متورطة فى حادث الشروع فى قتل الجاسوس السابق سيرجى سكريبال، وابنته.
وظهر على «سكريبال»، ٦٦ عامًا، وهو ضابط مخابرات عسكرية سابق برتبة «كولونيل»، ويعد بمثابة «جاسوس مزدوج»، وابنته «يوليا»، ٣٣ عامًا، يوم ٤ مارس الجارى، أعراض التأثر بغاز أعصاب، وعثر عليهما فاقدى الوعى فى مركز للتسوق بـ« ساليزبورى»، ويرقد الاثنان الآن بالمستشفى فى حالة حرجة.
وأكدت «ماى»، فى تصريحات، أمس، أن عملية طرد الدبلوماسيين، التى تجرى حاليا، والتى تعد الأكبر منذ أكثر من ٣٠ عامًا، تأتى بسبب كونهم ضباط مخابرات روسًا يعملون فى الخفاء، وليسوا دبلوماسيين.
وتابعت: «هذا يشكل استخدامًا غير مشروع للقوة من جانب الرئيس الروسى بوتين، ضد المملكة المتحدة»، مشيرة إلى أن بلادها ستلغى اجتماع وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف فى بريطانيا، ولن يذهب أى من أفراد العائلة المالكة أو الوزراء إلى كأس العالم فى روسيا، وسيتم تجميد أصول للدولة الروسية فى حال ثبت أنها قد تستخدم فى تهديد حياة أو ممتلكات مواطنين أو سكان فى بريطانيا.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية للأنباء عن السفير الروسى فى بريطانيا، ألكسندر ياكوفينكو، تحذيره لبريطانيا، أمس الأربعاء، من اتخاذ إجراءات مماثلة.