جحيم أردوغان.. الناجون من «هولوكوست العثمانلى» يروون مأساتهم (Cross Media)
"أشعر بالأمان في مصر لم أتعرض إلى مخاطر أو تهديد لحريتي وحياتي مثل ما حدث معي في تركيا ولكنني مُتحفظ للحديث إلى الإعلام قليلًا، وذلك خوفًا على أسرتي من التعرض لأي أذى بسبب مُعارضتي للفساد في النظام التُركي، إذ تركتهم رُغمًا عني هُناك " هكذا بدأ آياز داوود البالغ من العمر 54 عامًا والذي يسكن في إحدى الفيلات بشارع التسعين الشمالي في التجمع الخامس، حديثه لـ"الدستور" حاكيًا عن قصة هروبه من تركيا وجحيم حكم رئيسها رجب طيب أردوغان، مضيفًا: "بسبب عملي وعلاقاتي في مجال الأعمال وعلاقتي الوطيدة مع أحد ضباط الشرطة الكبار علمت أنني على قائمة المطلوبين بتهمة الإنتماء لحركة (خدمة- لمؤسسها فتح عبدالله جولن) فقررت الرحيل وساعدني صديق لي في التحايل في ترتيبات أوراق السفر والهرب إلى مصر خوفًا من الزج بي إلى السجن، وأنا الآن أعيش في مصر منذ عام ونصف العام "
بعض أعضاء حركة خدمة والمتمركز أغلبهم في التجمع الخامس رفضوا التعقيب والكشف عن هويتهم خوفًا على أفراد من أُسرهم وعائلاتهم في تركيا، وذلك بعد هروب 20 أُسرة تُركية ولجوئهم إلى مصر خوفًا من بطش نظام أردوغان والتنكيل بهم والحبس بتهم تتعلق بالإنتماء لحركة خدمة ومؤسسها فتح الله كولن"
