«الصحة»: 3000 سيارة إسعاف لتأمين انتخابات الرئاسة
كشف الدكتور شريف وديع، مستشار وزير الصحة والسكان للرعاية العاجلة والحرجة، عن خطة الوزارة لتأمين الانتخابات الرئاسية، المقرّر إجراؤها أيام 26 و27 و28 من مارس الجاري، مؤكدًا أن الخطة شملت رفع درجات الطوارئ بكافة المستشفيات ومنع الإجازات للفريق الطبي، مع انعقاد دائم لغرفة الأزمات على مدار الساعة؛ لمتابعة تنفيذ خطة الطوارئ.
وقال وديع، لـ«الدستور»، إن الخطة تشمل رفع درجة الاستعداد القصوى بهيئة الإسعاف ومرافقها، حيث سيتم الدفع بما يقارب 3000 سيارة إسعاف بمحيط اللجان الانتخابية الرئيسية والفرعية والميادين والطرق الرئيسية، إضافة إلى 10 لنشات بحرية ومروحيتين، والتنسيق بين هيئة الإسعاف وقطاع الرعاية العلاجية والعاجلة؛ لعمل تمركزات بسيارات التدخل الطبي السريع في بعض الأماكن ذات الطبيعة الخاصة.
وأضاف أن الخطة شملت توجيه رؤساء القطاعات والهيئات بالمرور المستمر على المستشفيات خلال فترة الانتخابات؛ لتأكيد توافر الأطقم الطبية، ودعم المستشفيات بأطباء فرق الانتشار السريع المركزية، لافتًا إلى أنه سيتم إرسال الخطة إلى جميع مستشفيات الجمهورية.
وتابع أن الخطة شملت تأمين وتدعيم الأدوية والمستلزمات الطبية، وأكياس الدم والتجهيزات الطبية بالمستشفيات ومديريات الشئون الصحية بالمحافظات، إلى جانب التأكد من زيادة أعداد نوبتجيات الأطباء بالأقسام الحرجة خلال فترة انعقاد الانتخابات.
وأكد جاهزية مستشفيات الإحالة في جميع المحافظات، البالغ عددها 68 مستشفى المنوط بها استقبال أي حالات طوارئ في الأحداث الكبرى، نظرًا لتوافر جميع الإمكانيات الطبية بها والتخصصات الطبية.
وأضاف مستشار وزير الصحة أن الخطة تتضمن اعتبار جميع المستشفيات العامة والمركزية كمستشفيات إخلاء خط أول، واختيار بعض المستشفيات التابعة لأمانة المراكز الطبية والمعاهد التعليمية والتأمين الصحى والمؤسسة العلاجية كمستشفيات إخلاء خط ثانٍ، أو للحالات الحرجة التى تحتاج لتخصصات طبية دقيقة.
