من الزمالك.. «رسائل التأبين» تصاحب مسيو رمزى بعد وفاته (صور)
رسائل تأبين تحمل ذكريات الكثير من مروا بشارع شجرة الدر فى حي الزمالك، وسط القاهرة، كل من هؤلاء لم يغفل عليهم الوقوف عند مكتبة مسيو رمزي أحمد معالم الشارع الأصيلة، وكيف لا وقد تجاوز الخمسين عامًا.
في البداية، تردد عليه الزبائن لشراء الأدوات المكتبية والخردوات، فيما بعد أراد رمزي أن يجعل منها مزار ثقافي، يتواجد على أرففه كتب بلغات عدة، الصحف والمجلات العلمية، الدوريات الأدبية والعلمية، طلب الكتب من جانب المشترين أدى إلى تكون علاقات إنسانية لرمزي معهم.
وكان موعد صدور مجلة «ميكي» مناسبة لاصطفاف أولياء الأمور أمام المكتبة التي كانت تحرص على توفير كم كبير من الأعداد تلبية للطلب المتزايد عليها.
وأدوات الرسم، فرشات التلوين، طاولات الرسم الهندسي، كلها أشياء نسجت خطوط من الود بين المسيو وطلاب كلية الفنون الجميلة الواقعة على بعد عدة نواصي من محله.
نهاية فبراير الماضي كانت وفاة رمزي، فأراد محبوه من الشباب وطلاب المدارس المحيطة بالمكتبة أن يرثوا فقده برسائل سُطرت بذكريات ومواقف جمعتهم سويا، متمنين له الرحمة فقد رأوا منه البشاشة، وتوّرد الذكرى لكن من مر على مكتبته ورأى بصمات محبة المسيو.
