رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لويس عطية: «الإخوان» فرضت «إتاوات» على التجار.. وقابيل يسير عكس اتجاه الدولة

جريدة الدستور


قال لويس عطية، رئيس غرفة الملابس الجاهزة فى الإسكندرية، إن الرئيس عبدالفتاح السيسى أنقذ البلاد من مخطط السقوط الذى صنعته جماعة الإخوان الإرهابية، خلال فترة حكمها.
وشدد «عطية»، فى تصريحات لـ«الدستور»، على أنه يؤيد السيسى، لفترة رئاسية ثانية وثالثة، خاصة أن مصر لم تشهد تنمية اقتصادية واستقرارًا أمنيًا، كالذى تشهده حاليًا فى عهده.
وأضاف أن فترة حكم الإخوان كانت أسوأ العهود التى مرت بها مصر، حتى إنه جرى فرض «إتاوة» على أصحاب المحال بالإكراه، إلى جانب تدمير الوضع الاقتصادى، ما جعل البلاد على شفا حرب أهلية.
وانتقد عدم اجتماع المهندس طارق قابيل، وزير الصناعة والتجارة، مع الغرف التجارية حتى الآن، معتبرًا إياه «بعيدًا تمام البعد عن الأزمات التى يواجهها مجتمع التجار فى مصر، ولم يتخذ أى قرارات لضبط حركة التجارة، بل تسبب فى إحداث العراقيل التى أنتجت حالة الغلاء التى تشهدها الأسواق حاليًا، ويسير بعكس اتجاه الحكومة».
وأضاف: «على وزراء الحكومة أن يساعدوا الرئيس فى التنمية التى ينفذها، وهناك مسئولون يعطلون ثورة التنمية التى يخوضها السيسى».
ولفت إلى أن صناعة الملابس المصرية تمر بأزمة، بسبب ارتفاع تكلفة المواد الخام، وركود حركتى البيع والشراء، موضحًا أن «ارتفاع الجمارك، ساهم فى زيادة أسعار الملابس، ما تسبب فى ركود مبيعات التجار، فضلًا عن ارتفاع فاتورة التهريب فى قطاع الملابس الجاهزة، لـ٢٠ مليار جنيه».
ورأى أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات، ساهم فى إحداث تنمية اقتصادية للتجار والصناع، وكان عهده فترة انفتاح اقتصادى، مقارنة بالزعيم الراحل جمال عبدالناصر، الذى تسبب فى تعطيل حركة التجارة، على خلفية قرارات التأميم، التى أدت إلى تراجع معدل الاستثمار الأجنبى، حسب قوله.
وأشار إلى أن عهد الرئيس حسنى مبارك كان جيدًا، بينما يعتبر السيسى، الأفضل على الإطلاق، حيث شهدت فترته أكبر عمليات البناء والتنمية، وجذب الاستثمارات الأجنبية، لافتًا إلى أن الأخير يعمل منفردًا، ويسعى لكى تكون مصر نمرًا اقتصاديًا عملاقًا.
وأوضح أن لقب «أبوالموضة» الذى أطلق عليه، يرجع إلى التجديد الذى أحدثه فى موديلات الملابس بالسوق المصرية، مشيرًا الى أن جميع الملابس التى يتعامل بها كانت تستورد من أوروبا.
وأضاف «عطية» أنه بدأ مشواره التجارى بمشروع بسيط، ثم زادت تجارته من خلال التوسع والتجديد، لافتًا إلى أن عدم رغبته فى إنشاء مصانع للملابس الجاهزة، يعود إلى القرارات السلبية التى يتخذها وزير الصناعة فى الآونة الأخيرة.
وأوضح أن صناعة الملابس المحلية تعانى من الركود، بينما تنشط حركة الصادرات، لأسباب عائدة للسهولة والمرونة الموجودة فى الأسواق الخارجية.
واعتبر أن رشيد محمد رشيد، وزير الصناعة والتجارة السابق، ساهم فى تنمية الصناعة والتجارة المصرية، التى أدت إلى انتعاش حركتى البيع والشراء فى الأسواق، مضيفًا: «يوسف بطرس غالى وزير المالية الأسبق، ساهم أيضًا فى إحداث تنمية اقتصادية لمصر، ويعد أفضل وزير مالية شهدته البلاد، لذلك لا بد من الاستعانة بخبراته».
وأشار إلى أنه لم يستقر حتى الآن على التوسع فى فتح فروع جديدة لمحاله، بسبب القرارات الاقتصادية الأخيرة لوزير الصناعة، مشيرًا إلى أن مجتمع التجار يطالب القيادة السياسية بضرورة مراعاة الأزمات التى يمر بها التجار فى مصر، بسبب الجمارك، والضرائب التى تساهم فى ارتفاع الأسعار.
وأوضح عطية، أن القوات المسلحة المصرية تقوم بدور عظيم فى التنمية الاقتصادية، مشيرًا إلى أنها حافظت على مصر من مخطط قوى الشر.