رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«قالوا إيه» ليست الأولى.. أغاني حماسية انتفض لها المصريون

جريدة الدستور

حسن الهتهوتي «قالوا إيه».. أغنية حماسية التي ألهبت مشاعر المصريين، وأظهرت تكاتفهم مع جيشهم في ملحمته ضد الإرهاب بسيناء.. لكنها لم تكن الأولى التي انتفض لها الشعب، فسبقها الكثير من الأغنيات التي فجرت مشاعر الحب بين شعب وجيشه، في ظروف هامة مرت بها البلاد.. من «حفلات العندليب» لـ «قالوا إيه».. «الدستور» يُقدم لكم وجبة دسمة من أشهر الأغنيات الوطنية على مدار الـ 50 عامًا الماضية. أحلف بسماها وبترابها في زمن الفن الجميل، كانت الملحمة التضامنية بين فئات الوطن هي الأروع، وكان من بينها أغنية «أحلف بسماها وبترابها لـ عبد الحليم حافظ، والتي غناها في حفل أضواء المدينة، على الجبهة، 16 سبتمبر 1970 ، من كلمات عبد الرحمن الأبنودي وألحان كمال الطويل. قبيل الحفل، انتفض عبد الحليم حافظ غاضبًا حينما عُرض عليه أن يتقاضى أجره، وقال «أنا جندي من ضمن الجنود اللي رايح أرفه عنهم».. وحاذ حذوه جميع الفنانين والفرق الموسيقية التي حضرت الحفل. حكاية شعب قبل أغانيه الحماسية فترة حرب الاستنزاف، كان لـ حليم أغنيه أخرى ألهبت المشاعر فخرًا بإنجاز المصريين ببناء السد العالي، رغم محاولة عرقلة المشروع من قِبل البنك الدولي، والذي رفض تمويله ـ آنذاك. عاش اللي قال «ما بعد التعبئة المعنوية للحرب، تأتي لحظة الاحتفال بالنصر».. غنى «العندليب» مُدخلاً البهجة على قلوب أبناء الأمة العربية «عاش اللي قال، لازم نرجع أرضنا من كل غاصب.. عاش العرب اللي في ليلة أصبحوا ملايين تحارب». يا أم الشهيد منذ ثلاث سنوات، وتحديدًا قبل عيد الأم بـ 11 يومًا، نشرت وزارة الدفاع أغنية أهدتها لأمهات شهداء الوطن، غنتها المطربة مروة ناجي.. «يا أم الشهيد ابنك بطل.. اتباهي بيه واحكي.. عن تضحياته للبلد.. أوعي في يوم تبكيه». حالفين.. «مارد سيناء» حققت أغنية «حالفين» من فيلم مارد سيناء، رواجًا واسعًا عِندما نشرتها وزارة الدفاع عبر قناتها على يوتيوب، عام 2016، وكان بطلها الشهيد أيمن شويقة، والذي احتضن إرهابيًا كان يرتدي حزامًا ناسفًا، وانفجرا سويًا، مانعًا إياه من الوصول لباقي أفراد القوة التي كانت تُداهم وكرًا إرهابيًا بسيناء، في ذلك الحين. رافع الراية.. من شرطة لـ جيش في الخامس من أكتوبر من العام الماضي، كانت الأغنية التي أهدتها وزارة الداخلية لرجال الجيش المصري، تحت اسم «رافع الراية» تزامنًا مع احتفالات نصر أكتوبر 1973، استعرضت بطولات الجيش في حماية الوطن.