رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد مطالب الرباعي بإقالته.. مواقف فضحت عمل تيلرسون لحساب قطر

وزير الخارجية الأمريكي
وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون

من جديد تطل بالتسريبات، من قبل حول مصر، والآن جاء الدور على الدول العربية، حيث كشفت «بي بي سي» أنها حصلت على رسائل بريد إلكتروني، مسربة تكشف وجود مساع من قبل دولة الإمارات لإقالة «ريكس تيلرسون»، وزير الخارجية الأمريكي، من منصبه بعد رفضه دعم مقاطعة الرباعي العربي لقطر، وذلك بوساطة من رجل الأعمال الأمريكي «إليوت برويدي»، الذي يعد أكبر المتبرعين لحملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتربطه علاقات وطيدة مع الإمارات، وبينت الرسائل المسربة أن رجل الأعمال حث ترامب على إقالة تيلرسون ووصفه بالضعيف.

تيلرسون في الحوار القطري الأمريكي
في 30 يناير 2018، خلال كلمته في قمة الحوار الاستراتيجي القطري الأمريكي، الذي أقيم في واشنطن، قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إن واشنطن ملتزمة بسيادة قطر وأمنها، مشددًا على أن أي تهديد لقطر، فإن الدوحة تعلم أنه يمكنها الاعتماد على الولايات المتحدة لحماية سيادتها، قائلًا: «قطر صديق وشريك قوي وقديم للولايات المتحدة.. وحققت تقدمًا كبيرًا في مجال مكافحة الإرهاب»، إلى جانب حديثه عن ضرورة الاستثمار في قطر، كون مناخها مناسب وتحتوي على المزيد من المؤسسات الاقتصادية القوية.

زيارة تيلرسون إلى قطر
خلال زيارة أجراها وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، إلى قطر في 22 أكتوبر 2018، أكد أن واشنطن لا تستطيع حل أزمة الدول الخليجية مع قطر، الأمر الذي يشير إلى تعنت قطر والتمسك بقرارها في عدم الموافقة على قرارات دول المقاطعة، بالإضافة إلى اتهام قطر بأن تأجيل قمة مجلس التعاون الخليجي المقرر انعقاده في الكويت سيكون نتيجة «دول المقاطعة»، وأضاف تيلرسون، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره القطري، بعد وصوله إلى الدوحة قادمًا من المملكة العربية السعودية، أن أمريكا ما زالت قلقة بشأن الأزمة الخليجية وتدعم جهود الوساطة الكويتية وتطالب بتخفيف حدة الخطاب الكلامي.

مذكرة تعاون قطر وأمريكا ضد الإرهاب
في 11 يوليو، وقع النظام القطري وآل ثاني على المذكرة التي يدعى أنها من أجل تعزيز جهود قطر وواشنطن في مكافحة الإرهاب، حيث يعد ما وقع هو اتفاق منفصل بين قطر والولايات المتحدة، وأكد وزير الخارجية الأمريكي أن المذكرة القطرية الأمريكية ليست مرتبطة بالأزمة الحالية، إذ بدأ العمل على صياغتها منذ وقت طويل، ووضعت مكوناتها الأساسية منذ سنة تقريبًا، وتتضمن الوثيقة التي وقعت عليها واشنطن والدوحة أن البلدين يتحملان المسؤولية في التعاون ووقف تمويل الإرهاب.