رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تزامنًا مع اليوم العالمي للمرأة.. «الدستور» ترصد قصص كفاح سيدات

اليوم العالمي للمرأة
اليوم العالمي للمرأة

سيدات كثيرات قررن التخلص من قيود المجتمع والتفكير بشكل عملي، يساعدهن على حياه كريمة دون الاعتماد على أحد، بل وأصبح لهم دورًا فعالًا في المجتمع جعلهم قدوة للكثير من الفتيات، ومثالًا يحتذي به الرجال أيضًا.

وقبل يومين من الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، «الدستور» تستعرض خلال السطور التالية أبرز قصص النجاح لسيدات قررن تحدي المجتمع والعمل بمهن لا يستطيع العمل بها إلا الرجال.

أول فتاه «دليفري» بعروس البحر
لم تستسلم نادية عبد الصمد، ليأسها بعد أن فشلت في الحصول على عمل مناسب ليناسب مؤهلها الجامعي وخاصة عقب تركها العمل بمكتبة الإسكندرية منذ 10 سنوات، بل قررت أن تكون أول فتاه تعمل «دليفري» بالمدينة الساحلية بعد أن قادتها الصدفة لذلك، حيث تقوم بتوصيل الطلبات للعملاء أون لاين للمنازل من خلال الموتوسيكل الخاص بها، حيث قررت أن تستغل هوايتها في عمل مفيد متحدية نظرة المجتمع بل وأصبحت قدوة لكثير من الشباب الذين طلبوا العمل معها.

مها تمتهن «الحدادة»
قررت مها صبري- السيدة السكندرية، صاحبة الـ33 عامًا- أن تكون خير زوجة تقف بجوار زوجها في المحن، حيث بدأت في العمل بمهنة الحدادة منذ 16 عامًا بعد زواجها، حيث اضطرتها الظروف لذلك لكي تساعد زوجها في عمله لتساعده في التغلب على أعباء الحياة، ضاربة بنظرة المجتمع عرض الحائط.
لم تكتفى المرأة الحديدية بذلك بل أصرت على الحصول على دبلوم فني تجاري، لتتمكن من مساعدة زوجها في عمله، وهي الآن تدرس في المعهد العالي للسياحة والفنادق بجانب عملها في الحدادة.

أول سائقة ميكروباص بالإسكندرية
إذا أحببت أن تطلق مثل «سيدة بمائة رجل»، لم تجد من يمثله خير من «أم آية»، التي قررت أن تقوم بدور الأب والأم لأولادها بعد أن سجن زوجها منذ 4 أشهر، بسبب عدم استطاعته سداد أقساط الميكروباص الخاص به، فقررت أن تعمل هي الأخرى بمهنة السواقة، لتقوم بتغطية متطلبات أبنائها الثلاث، وسداد الديون عن زوجها لتفك سجنه.
ولجأت «أم آية» للعمل كسائقة «تناية»، وهو الميكروباص الصغير، لتكون أول سيدة تقود سيارة ميكروباص بالإسكندرية، ولم تلتفت إلى نظرة المجتمع والمحيطين بها، رغم أنها واجهت العديد من الانتقادات، رافضة أى مساعدات مالية من المحيطين بها.