رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لم تقتصر على الرقص.. مهازل المدارس التى هزت مصر (تفاعلي)

جريدة الدستور

«راقصات وأغاني شعبية ومسرحيات لمشاهد قتالية».. مشاهد تكررت في ساحات العلم بمصر، وتحولت بعض المدراس من أماكن لتلقي العلم والفضيلة، إلى مسارح لعرض الرقصات فيما يُشبه الدعوة إلى الفُحش والرذيلة، ففي ظاهرة واضحة لضرب القواعد والقوانين للتربية والتعليم، وتهكم على عادات وتقاليد المجتمع المصري، ظهر مشهدًا جديدًا من تلك المشاهد في مدرسة الليسيه بمنطقة الهرم في الجيزة، حيث أقامت المدرسة حفلاً راقصًا للطلاب والتلاميذ احتفالاً بتكريم الأوائل.



تكريم «على واحدة ونص»
«أطلقت الراقصات الثلاثة، الحرية لأجسادهن لتتمايل أمام طلاب وتلاميذ الليسيه».. مشاهد اختارتها مديرة المدرسة معتقدة أنها ستُضفي مزيدًا من البهجة في حفل تكريم الأوائل من الصغار، لكن ما انتهت الراقصات من العرض، فكانت الرقصة الأخيرة مُعلنة استبعاد المُديرة من موقعها، وفتح وزارة التربية والتعليم تحقيقًا في الواقعة.

«المُدير يرقص عادي».. في المعادي
قبل عام، كان لمدير إحدى مدارس المعادي، رأيًا آخر، فبدلاً من أن يجلب راقصات كمديرة ليسيه الهرم، قرر أن يفعلها بنفسه، رافعًا أصوات الأغاني الشعبية، مطلقًا العنان لجسده للتمايل على طريقة «أفراح الشوارع»، مُشركًا طلابه في وصلة الرقص.



رقصة «غزل».. «كله يفرح»
أما غزل فلم تعتزل بنفسها عن طلاب مدرسة للتعليم الثانوي في المعادي أيضًا، عام 2015، فلم تؤدي فقرتها على خشبة المسرح، وقررت أن تجمعهم حولها أثناء إحياء الحفل المدرسي.

ظاهرة «الرقص البلدي»



طالبات قررن أن يكسرن جمود اليوم الدراسي، واستغلنّ غياب مسئولوا مدارسهن عن المتابعة، فأقمن حفلات راقصة داخل فصولهن، ولم تكتفِ المشاركات بذلك، بل قررن توثيق الأحداث عن طريق تصويرها، ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لتُحدث رقصاتهن ضجة في الرأي العام في كل مرة.

«داعش.. وقتل.. ودم» في مدرسة بالدقهلية



مشاهد دموية وأعلام سوداء وملابس تُشبه ما يرتديه عناصر تنظيم الدولة «داعش» الإرهابي، وكانت الفقرة التي حاول مدير مدرسة للتعليم الابتدائي بمركز ميت غمر في الدقهلية، أن يُجسد من خلالها الهجوم الإرهابي على مسجد الروضة بالعريش (قُتل خلاله 305 شخصًا)، اعتمد فيها المدير على تلاميذ المدرسة ليكونوا أبطالاً للمشهد التمثيلي، فبينما ظهر بعضهم كمُصليين وقتلى، ظهر آخرون كـ «دواعش» يقتلون الآخرين.
الواقعة أثارت غضبًا عارمًا في الرأي العام، وانتهت بقرار من وزارة التربية والتعليم بإقالة مدير المدرسة من موقعه.

مخدرات في المدارس
في العام الماضي، كشفت حملة لصندوق مكافحة الإدمان التابع لوزارة التضامن الاجتماعي، عن أن نسبة 9.5 من العاملين بالمدارس التي أُجريت بها تحاليل الكشف عن المخدرات، جاءت نتائجهم إيجابية، وثبت تعاطيهم للمواد المخدرة.

وكشف الصندوق عن نسبة تعاطي المواد المخدرة بين طلبة المرحلة الثانوية، حيث أظهرت أن نحو 8.3 % منهم يتعاطون المواد المخدرة، بينما يتعاطى الكحوليات 7.7 %.