بعد مطالبات المصريين بطردها.. من هي مراسلة «بي بي سي»

في إطار تصاعد الدعاءات والاتهامات التي تواجهها مصر من قبل "بي بي سي"، والتي كان آخرها الحديث عن "زبيدة" على خلفية نشر مراسلة "بي بي سي" قصة اختفائها القسري، تعالت أصوات عدد كبير من المغردين على مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، للمطالبة بطرد المراسلة خارج مصر، مؤكدين أن مصر آمنة وقوية، ولا يرغب كثير من المواطنين بنشر الشائعات وتشويه صورة الأجهزة الأمنية.

وجاءت الحملة موسعة على مواقع السوشيال ميديا لمطالبة السلطات المختصة بطرد المراسلة "أورلا جيرين" من مصر، وذلك على خلفية تعليق الهيئة الوطنية للإعلام، أى تعاون إعلامى مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" حتى إشعار آخر، يشمل كل أنواع التعاون الإعلامى من بروتوكولات أو اتفاقيات.

ويستعرض "الدستور" أبرز المعلومات عن مراسلة "بي بي سي"، أورلا جيرين، معدة التقرير المغلوط حول قصة الاختفاء القسري والتعذيب للفتاة "زبيدة".

1- أورلا جيرين، هي مراسلة قناة "بي بي سي"، وشخصية إعلامية دولية.

2- سجلت أورلا عددًا من التقارير الإعلامية في الاتحاد السوفيتي قبل سقوطه، وكذلك في كوسوفو وإسرائيل وسوريا والعراق واليمن وليبيا.

3- هاجمها العديد من نشطاء السوشيال ميديا، بسبب عدم تحريها الدقة في قصة الفتاة "زبيدة" وقصة اختفائها القسري وتعذيبها.

4- تعمدها تشويه صورة مصر،دفعت النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إلى المطالبة بطردها من مصر، وتصدر هاشتاج "بي بي سي راعية الإرهاب"، موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، بمشاركة آلاف التغريدات، رفضًا لسياسة شبكة الإذاعة البريطانية فى توجيه إعلامها لتشويه صورة مصر.

5- بعد بث تقريرها عن الفتاة "زبيدة"، تغيبت "أورلا" عن مواقع التواصل وامتنعت عن التغريد أو الرد على الرسائل نظرًا لهجوم المغردين عليها وتعنيفها لما بدر منها تجاه مصر.

6- أورلا متزوجة من مايكل جورجي، المدير السابق لمكتب "رويترز" بالقاهرة عام 2015.

7- يُعد زوجها مايكل مطلوبًا أيضًا من قبل الجهات المعنية فى مصر، للتحقيق معه بشأن تقرير مفبرك أيضًا صدر منه في قضية الشاب الإيطالي "ريجيني".