رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالفيديو.. «أحمد وخلود» حب بدأ بمحشي عنب واستمر بـ«الكب كيك»

«أحمد وخلود
«أحمد وخلود

يبلغان من العمر ثلاثة وعشرين ربيعًا، جمعهما "الكب كيك" على أحد نواصي شارع الملك فيصل بمنطقة العشرين، لبيعه عقب تخرجهما العام الماضي، أحمد وخلود.. الأول تخرج من كلية الإعلام والأخيرة من التجارة جامعة 6 أكتوبر، جمعهما الأكل واختلف حبهما عن باقي الشباب.

يُعرف أن أقرب طريقة للوصول إلى قلب الرجل هي بطنه، استخدمتها خلود لنيل قلب أحمد، والذي صارحها من أول نظرة بتعلقها بها بسبب "محشي عنب".

لا نتعجب من صراحة أحمد المطلقة التي يفتقدها الكثير من الشباب، إلا أن خلود تقبلته بصدق مشاعره، حتى تيّقنت أن الأكل كان سببًا للوصول إليه.

عقب تخرجهما لم يجد أحمد طريقة للعمل في مجال الإعلام، واستغل فرصة التدريب خلال تلك الفترة والعمل على تقوية مهاراته في المجال الذي تخرج منه، ولم يقف أحمد مكتوف الأيدي بل قرر بعزة نفسه أن يقف بجوار محبوبته في فكرتها التي بدأت خلال شهر رمضان الماضي، والسبب كان "كنافة بالمانجة".

قررت خلود بيع الكنافة، استمرت لمدة 5 أيام وتوقفت، لم ييأس أحمد الذي ظل يساندها وقام بعمل صفحة متخصصة علىـ"فيس بوك" لبيع المنتج.

تفائلا سويًا عقب تواصل الكثير معهما وقررا النزول مرة أخرى على ناصية شارع الملك فيصل باتجاه العشرين، لكن نوعية الصنف اختلفت، وجاءت بـ"الكب كيك" الممزوج بالأورويو.

تقول خلود: "الفكرة جتني في رمضان الناس وقتها بتطلب كنافة بالمانجا والأسعار بتكون غالية، فبدأت أتفق مع أحمد خطيبي وخططنا لأنه عارف إني بعمل أكل حلو نزلنا نبيع منتجاتنا بسعر أرخص من المحلات المختصة".

تتابع خلود: "جبنا ترابيزة ومفرش وفصلناه عليها البنر، وبعد كدا غيرنا وبدأنا بالكب كيك وخاصة بالأوريو، وقاومنا الأسعار العالية والطعم هوا نفسه مقارنة بالبراندات،واشتغلت على ده لأن الناس بتبقى عايزة حاجة نفس الطعم بس بسعر أقل".

ويكشف أحمد الخلطة السرية في الحب الذي جمعه بخلود قائلًا: "وهى في الجامعة كانت بتدوقني نوعيات كدا من الأكل فحبيتها، وجزء كبير من موضوع الخطوبة قائم على أنها بتعمل أكل كويس".

يعمل الثنائي في مشروعهما الخاص على تطويره وعدم الاقتصار بالوقفة على نواصي الشوارع، والبلوغ لحلم تمنياه سويًا عقب بدايتهما في مشروع "الكب كيك".