رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

منسقة «مجندة مصرية»: الإخوان كفروني

منسقة «مجندة مصرية
منسقة «مجندة مصرية

قررت مجموعة من الفتيات تغيير الصورة الذهنية عن البنت بشأن دفاعها عن الوطن وحماية أراضيه، معلنات أن الدفاع عن الوطن حق مكتسب للمرأة أيضا، فأنشأن حملة «مجندة مصرية»، تدعو بنات مصر للتطوع الاختياري فى القوات المسلحة، ودشن جروب خاص باسم الجروب الرسمي لحملة مجندة مصرية لتلقي طلبات التجنيد.

«الدستور» حاورت مؤسسة الحملة، جهاد الكومي، طالبة بالفرقة الثالثة بكلية الآداب بجامعة الإسكندرية، تليفونيا للوقوف علي تفاصيل الحملة.

*كم عدد المتطوعات في الحملة حتى الآن؟
نجمع بيانات منذ حوالي ثلاثة أيام، ومن المحتمل أن يصل عدد المتطوعات ما يقرب من 5000 فتاة، وأتحدث هنا عن البيانات الخاصة بالتقديم لوزير الدفاع.

*ما مدى إقبال الفتيات على الحملة؟
الإقبال يتزايد يوميا، والمكالمات والرسائل من الفتيات الراغبات في التطوع تنهال علينا، واعتقد أن ذلك أكبر رد علي منتقدي الحملة.

*خطة الحملة للانتشار خصوصا أنها لا يعرفها كثيرون؟
أنا شخصيا أعمل كي أتمكن من توفير مصاريف سفري المستمر للقاهرة، ففكرة الدعاية والمقرات من الصعب تحقيقها، نحن نحاول أن نصل للناس بمجهودنا وهذا ليس سهلا.

*صعوبات واجهتكم منذ إعلان الحملة؟
سب وسخرية بل اتُهمت بالتكفير والتخوين، قالوا إنى يهودية، وشيعية وممولة، ومنهم من كتب شيئًا أضحكني وهو أن جهاد "مزقوقة من الكنيسة" على الرغم من أني مسلمة.

ووجدي غنيم ومحمد نصار وصابر مشهور، وصفوني بأقذر كلام ممكن أن يقال وخاضوا في الأعراض لكنني فضلت الصمت.

*موقف جعلك تقررين خوض المعركة والإصرار على خدمة الوطن؟
أحلم بالتطوع في الجيش وخاصة عندما علمت أن البنات في الجيش آخرها تمريض وإداريات وفي الوقت نفسه بحثت وعرفت أن البلاد الغربية وأيضا بلاد عربية يوجد فيها جيش نسائي فبدأت أسأل نفسي: «طب ليه؟ ما أكيد كلنا بنكمل بعض».

*أكثر شخص دعمك في حملتك وتعتبرينه جنديًا مجهولًا؟
ماما.

*كيف تواصلت مع وزير الدفاع وما رد فعله على الحملة؟
قابلت وزير الدفاع في مؤتمر الشباب وسلمته ملف الحملة بكافة بياناتها وقلت له: «الملف دا أمانة أنا بأمنك عليه، قالي حاضر، قولتله: أدرسه وخد قرار ووصله لسيادة الرئيس وكان متفاهمًا جدًا».

*ما أسباب توقف حملتكم عام 2015؟
الرئيس عبدالفتاح السيسي جعلنا في ذلك الوقت نجتمع مع حكومة المهندس إبراهيم محلب، وبالفعل تسلمت ملف الحملة لكن للأسف استقالت بعدها بفترة، وواجهنا صعوبة في التواصل مع الحكومة الجديدة آنذاك.