ننشر أهم توصيات المؤتمر الدولي للبترول والثروة المعدنية (صور)

أوصى المؤتمر الدولي الحادي والعشرون عن البترول والثروة المعدنية والتنمية، والذي نظمه معهد بحوث البترول المصري في الفترة من 20-22 فبراير 2018، برعاية المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمى، بضرورة التأكيد على انعقاد الاجتماع التنسيقى الثاني لإنشاء مجلس البترول العربى، تحت مظلة منظمة الأوبك العربية، للنظر فى اعتماد شكل الهيكل التنظيمى والدور الذى سوف يقوم به هذا المجلس لدعم شباب الباحثين العرب من المهندسين الجيولوجيين والكيميائيين والفنيين.
وأكدت التوصيات ضرورة مقابلة التطور الجديد فى جعل مصر منظمة تداول الطاقة العالمية فى الشرق الأوسط، والتنسيق مع عباس النقى الأمين العام لمنظمة الأوبك لتقديم الدعوة لاستضافة الاجتماع التنسيقي الثانى بالمعهد حتى يتسنى للدول الأعضاء الاطلاع على إمكانيات معهد بحوث البترول المصري البحثية والتطبيقة ودوره في دعم الاقتصاد المصري.
كما أوصى المؤتمر، بضرورة دخول المعهد فى مجال (GTL) تحويل الغاز إلى وقود نظيف وعلى أثر ذلك يتم اشتراك المعهد فى منظومة الغاز الطبيعى لتحويله إلى وقود نظيف خال من الكبريت والنيتروجين بديلًا للجازولين والديزل، وكذلك لتطوير صناعة البتروكيماويات، وهذا يتمشى مع خطة الدولة بعد عام 2020 للاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي.
وأكد المؤتمر على قرار رئيس الجمهورية بتفضيل المنتجات المحلية عن المستوردة لتوفير العملة الصعبة وتشجيع الصناعات والمشروعات الوطنية الصغيرة والمتوسطة ذات المردود الإقتصادى.
وأشار المؤتمر إلى ضرورة إقرار قانون تنظيم البحث العلمي للقضاء على البيروقراطية وتعديل اللوائح والتشريعات التي تعوق انطلاق البحث العلمي.
ولفت المؤتمر إلى الاهتمام بنظرية البحث والتطوير في جميع القطاعات البحثية مع تحديد المشـاكل التي تواجه قطاع البترول والعمل على حلها بالطرق العلمية المبتكرة، وتدعيم الأبحاث والدراسات التطبيقية من الدخل الذاتي، والتي تساهم مباشرة في حل مشاكل البترول والصناعات المحلية.
كما أكد المؤتمر على التقنيات المحلية المستنبطة فى مراكز الأبحاث المختلفة ضمانًا لفاعليتها فى التطبيق الحقلي بالصناعات البترولية وغير البترولية، ودعم البحوث والدراسات في مجال ترشيد استهلاك الطاقة وتفعيل المواصفة العالمية 5001 لإدارة نظم الطاقة في القطاع الصناعي والتجاري.
وأوصى بالتأكد من استرجاع وإعادة استخدام المخلفات البترولية من زيوت التزييت والمنتجات البتروكيماوية فى إطار علمي سليم، والمحافظة على إصدار مواصفات قياسية للمواد والمخلفات المعاد تدويرها حفاظًا على البيئة، والاهتمام بالأبحاث والدراسات في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة وبدائل المواد البترولية، والاهتمام بدراسات إضافات زيوت التزييت، ومحاولة إنتاج الزيوت المخلقة لمجابهة الظروف البيئية أثناء التشغيل.
يشار إلى أن المؤتمر قد ناقش من خلال 203 بحوث العديد من الموضوعات كان من أهمها الاستكشاف والإنتاج، تكنولوجيا الغاز، الكيمياء النظيفة وتطبيقاتها، علم المواد، العلوم النانونية وتطبيقاتها، الطاقة الجديدة والمتجددة، تكنولوجيا البتروكيماويات، الكيمياء التطبيقية فى صناعة البـترول، الوقود الحيوى وتطبيقات التكنولوجيا الحيوية فى مجال البترول، الخفازات وتكرير البترول والتلوث البيئي ومعالجتها، وعلم الترايبولوجي.
كما شارك في المعرض المصاحب للمؤتمر شركة شركة إنبى، وشركة بتروجت، ومكتب دعم الابتكار ونقل وتسويق التكنولوجيا (TICO)، وشركة التعاون للبترول، وشركة النيل للتسويق البترولى، وشركة مصر للبترول، وشركة ال نوح، وشركة عاطف رزق، ومؤسسة المنجزين العرب، والتحالف القومى للتكنولوجيا والمعرفة، وشركة نستلة.