«زي النهاردة».. ذكرى وفاة الفنان سعد عبدالوهاب

قدم الفنان سعد عبدالوهاب، أكثر من 100 أغنية، بالإضافة لمشاركته بـ7 أفلام، حيث تنوعت أغنياته بين الشكوى والدموع، وبين الأغاني ذات الإيقاع السريع التي تتسم بطابع الفرح والتفاؤل.

ونرصد عبر السطور التالية أبرز المعلومات عن الفنان سعد عبدالوهاب:ـ

- ولد سعد عبدالوهاب فى 16 يونيو عام 1929م، فى محافظة القاهرة.
- ابن شقيق موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، واسمه بالكامل سعد حسن عبدالوهاب.
- تخرج سعد عبدالوهاب من كلية الزراعة جامعة القاهرة، عام 1949م.
- عمل بمصنع للسكر في نجع حمادي لمدة عشرة أيام، وتوقف عن هذا العمل بعد أن جاءته الموافقة من الإذاعة المصرية باعتماده مذيعًا.
- استمر في عمله بالإذاعة لمدة خمس سنوات، بجانب العمل الإذاعي فى الغناء بعد أن واتته الفرصة.
- التحق سعد عبدالوهاب، بمعهد الموسيقي في مصر، بالإضافة لتخصصه في مجال الزراعة، وكان من أصدقائه في المعهد كمال الطويل ومحمد الموجي وبليغ حمدي وفايدة كامل.
- تغنى بألحان كبار الملحنين في مصر، بالإضافة لألحان عمه محمد عبدالوهاب والتي حقق من خلالها نجاحًا كبيرًا في مصر والوطن العربي، وغنى أيضًا من ألحان رياض السنباطي وعبدالعزيز محمود.
- شارك بالغناء والتمثيل وقدمه للسينما المخرج حسين فوزي بأربعة أفلام «العيش والملح، وبلدي وخفه، ونعيمة عاكف، وسيبوني لأغني»؛ إلا أنه لم يوفق بتمثيل هذه الأدوار، وكان أداؤه أقرب للمبالغة، فيما لاقت أغانيه الإعجاب والنجاح في هذه الأفلام، في آخر فيلمين له، وهما: «أماني العمر، وعلموني الحب».
- فى عام 1964 توجه سعد عبدالوهاب للديار المقدسة لأداء فريضة الحج، وحصل على الإقامة الدائمة هناك، وعمل في إذاعة المملكة العربية السعودية مدة 20 عامًا.
-انتقل بعد ذلك لدولة الإمارات كمستشار للأغنية الوطنية ووضع لحن السلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة وغناه بنفسه، وسجل في الكويت عدة أغان.
- تم تكريمه في مهرجان القاهرة الثامن ومُنح درع المهرجان، وبقاؤه في دول الخليج طيلة هذه الفترة، جعل تواجده محصورًا بالطابع العملي والمهني وابتعد كثيرَا عن الفن باستثناء ما كان يقدمه هناك من أناشيد وطنية وتدريس الموسيقى، وكان هذا الابتعاد خسارة للذائقة الموسيقية العربية.
- في عام 1980 عاد للقاهرة وعاش مع ولديه منعزلًا عن الوسط الفني.
- رحل عن الحياة فى 23 فبراير 2004، بعد معاناة مع المرض عدة سنوات.