رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سمير درويش: لغة خطابات اتحاد الكُتّاب تذكرنا بفترة الستينيات

الشاعر سمير درويش
الشاعر سمير درويش

قال الشاعر سمير درويش، رئيس تحرير مجلة الثقافة الجديدة، مرشّح انتخابات التجديد النصفى لمجلس إدارة اتحاد الكتاب، إن اللغة التىيكتب بها الاتحاد بياناته مليئة بالمغالطات وتذكّرنا بخطابات الستينيات.

وأضاف درويش، لـ«الدستور»، أكبر المغالطات الادعاء باحترام حُجيّة الأحكام القانونية وإجلالها، فلو كان هذا صحيحًا فلماذا لم ينفذ الاتحاد الحكم الأول، فاضطر المتضررون إلى العودة للقضاء واستصدار حكم آخر مشمول بالنفاذ، المعنى هنا أن الاتحاد لم ينفذ إلاّ حين استشعر الخطر، وهى طريقة غريبة في إدارة كيان كبير مثل اتحاد رأى كاتحاد الكتاب، حسب توصيفه.

وتابع درويش، الثانية أن احترام الأحكام يستدعي تنفيذها كما وردت، فقد نص الحكم على "وقف تنفيذ القرار المطعون عليه"، والقرار يضم عشرة أسماء لا اثنين، وصفهما البيان بـ"من انعقدت الخصومة معهما"، وحيث إن القضاء انتصر للخصوم، فكان على الاتحاد أن يعتذر عن قراره غير القانونى الذى يهدف في الأساس إلى إضعاف فرص "الخصوم" في الوصول للمجلس.

ونوه درويش إلى أن البيان يقسِّم أعضاء الجمعية العمومية إلى مخلصين نابهين يوافقون على القرار غير القانوني، وكائدين مرجفين مؤلبين ممن يعترضون عليه والذين نصرهم القضاء، هذه النظرة لأعضاء الاتحاد لا تليق، وتكفى لمحاسبة مَن يمارسها.

وأكد رئيس تحرير مجلة الثقافة الجديدة أن إطلاق اتهامات عامة ضد الإدارات السابقة بارتكابها مخالفات فادحة وممارسات خاطئة معيبة مستوطنة يعد رميًا للآخرين دون دليل، وهو الأمر الذى لا يليق بالأدباء والشعراء والمثقفين أعضاء الاتحاد، فعلى الأقل هذه الإدارات قدمت ميزانياتها للجمعية العمومية في مواعيدها بانتظام خلاف ما يحدث الآن، وتم التصديق عليها، كما احترمت القانون ولم تعطل اجتماعات الجمعية العمومية، ولم تؤجل الانتخابات لتجلس وقتًا أطول ليس من حقها.