تفاصيل التقرير السنوى للمخابرات الإيطالية عن مصر
أكد تقرير المخابرات الإيطالية السنوي على مركزية القاهرة وأهميتها بالنسبة لإيطاليا، خاصة، فيما يتعلق بالتعاون الأمني الإقليمي وتعزيز التعاون في حل قضية الطالب جوليو ريجيني.
وأوضح التقرير أن اجهزة الأمن المصرية تتعاون مع نظرائهم الإيطاليين يدًا بيد في قضية ريجيني الذي قُتل قبل عامين.
وبحسب التقرير فقد رفضت إيطاليا عدة تفسيرات موثقة لقتل ريجيني، من حادث سيارة إلى شجار مثلي الجنس أو حادث خطف من أجل فدية.
وأضاف التقرير أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كرر مؤخرًا أن حادث ريجيني مُدبر للتأثير على العلاقات الإيطالية المصرية، وأكد مجددًا تعهده بمساعدة إيطاليا فى العثور على الجناة.
وأورد التقرير تصريحات السفير الإيطالي لدى بريطانيا باكوال تيراتشيانو لوكالة أنباء "أنسا" الذي قال فيها إن التحقيقات مع الجانب البريطاني كان يسير في المسار الصحيح ولكن التأخير في التعاون داخل بريطانيا لم يكن يرجع إلى سلطات لندن ولا إلى جامعة كامبريدج فى حد ذاتها، بل إلى المحاضرة مها عبد الرحمن والمشرفة على أبحاث ريجيني وهو موقف فردي منها وغريب، مضيفًا أن تحركاتها كانت متقلبة ومتناقضة.
وأضاف السفير أنه تم وضع حد لمناورات عبد الرحمن بعد تسليم حاسوبها وقاعدة بياناتها، ولكن عبد الرحمن تنفي أنها هي من اجبرت ريجيني على موضوع البحث وقالت إن ريجيني اختار بحرية موضوع رسالة الدكتوراه.
وكانت جامعة كامبريدج قد أصدرت بيانًا تعرب فيه عن استيائها من تسريب مسار التحقيقات مع عبد الرحمن، فيما أكد نائب مستشار الجامعة ستيفن توب على عزم عبد الرحمن التعاون بشكل كامل مع التحقيق.
