رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اليوم.. «سعفان» يُشارك فى المؤتمر الإسلامى لوزراء العمل بالسعودية

 محمد سعفان، وزير
محمد سعفان، وزير القوى العاملة

يُشارك محمد سعفان، وزير القوى العاملة اليوم الأربعاء، في أعمال الدورة الرابعة للمؤتمر الإسلامي لوزراء العمل، والتي تستمر يومين، وذلك بدعوة من أمين عام منظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين.

يعقد المؤتمر بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، تحت شعار "وضع استراتيجية مشتركة من أجل تطوير القوى العاملة"، ومن المقرر أن يخصص اليوم، لاجتماع كبار الموظفين للتحضير للدورة.

وسيناقش الوزراء، عددًا من الموضوعات المقترحة، التي تتضمن النظام الأساسي لمركز العمل لمنظمة التعاون الإسلامي، الذي ستجري مراسم توقيعه خلال أعمال الدورة.

ومن المقرر أن يشهد المؤتمر وضع استراتيجية لمنظمة التعاون الإسلامي، بشأن سوق العمل، تحدد الأهداف الرئيسية للتعاون فيما بين بلدان منظمة التعاون الإسلامي ومجالات تركيزه مثل تعزيز قدرة العمل وحماية سلامة العمال وتعزيز إنتاجية العمل والحد من البطالة. ويشار إلى أن الدول الأعضاء كانت قد أبدت ملاحظاتها في هذه الاستراتيجية التي وضعها مركز أنقرة، وتم إدراج تلك الملاحظات في الوثيقة الجديدة التي ستنظر وتعتمد في الدورة الرابعة للمؤتمر الإسلامي.

وقال سعفان، إن المؤتمر سيستعرض اتفاقيتين تمهيدا لاعتمادهما، وهما اتفاقية منظمة التعاون الإسلامي، بشأن ترتيبات الاعتراف المتبادل بالقوى العاملة الماهرة، والاتفاقية الثانية الموصى بها لمنظمة التعاون الإسلامي، بشأن تبادل القوى العاملة، وذلك بالنظر إلى كون المنظمة تضم في عضويتها دولًا مصدرة لليد العاملة، وأخرى مستوردة لها.

كما يبحث المؤتمر تنفيذ برنامج دعم تشغيل الشباب والأنشطة الأخرى ذات الصلة، حيث سبق أن طلبت الدورتان الثانية والثالثة للمؤتمر الإسلامي، لوزراء العمل من البنك الإسلامي للتنمية توسيع نطاق برنامج دعم تشغيل الشباب، ليشمل جميع الدول الأعضاء في المنظمة.

يذكر أن التقرير المرحلي للأمين العام، أشار إلي مساهمة البنك بمبلغ 4.5 مليار دولار، دعمًا للنمو الاقتصادي ولخلق فرص العمل في كل من مصر والأردن والمغرب وتونس، بالإضافة إلى مبلغ 50 مليون دولار، لكل من تونس ومصر وليبيا واليمن، في إطار برنامجه الخاص بدعم تشغيل الشباب في البلدان العربية.

وتعد منظمة التعاون الإسلامي ثاني أكبر منظمة حكومية دولية بعد الأمم المتحدة، حيث تضم في عضويتها 57 دولة موزعة على أربع قارات، وأنشئت بقرار صادر عن القمة التاريخية التي عقدت في الرباط المملكة المغربية عام 1969، ردًا على جريمة إحراق المسجد الأقصى في القدس المحتلة.

وعقد في عام 1970 أول مؤتمر إسلامي لوزراء الخارجية في جدة بالسعودية، وقرر إنشاء أمانة عامة يكون مقرها جدة، ويرأسها أمين عام المنظمة، ويعتبر الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، الأمين العام للمنظمة الحادى عشر، حيث تولى هذا المنصب في نوفمبر 2016.