رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حملة موسى مصطفى موسى توضح موقفها من ثورتي يناير ويونيو

موسى مصطفى موسى
موسى مصطفى موسى

أعلن عادل عصمت المتحدث الرسمي لحملة المرشح الرئاسي موسى مصطفى موسى، أن مرشحهم ينطلق من ثوابت أهمها حركتهم الوطنية المصرية التي ولدت إبان حركة الزعيم أحمد عرابي، ويأتي على رأسها استقلال القرار الوطني والحفاظ على الوحدة والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية.

وأضاف عصمت في بيان له اليوم: «نؤمن بمصر دولة وطنية ديمقراطية دستورية حديثة تقوم على مبدأ المواطنة دون تمييز بين المصريين بسبب الدين أو الطائفة أو العرق أو الجنس».

وتابع: «نعتبر أنفسنا ضمن الساعين والحريصين على نجاح المرحلة الانتقالية الحالية لثورة ٣٠ يونيو، ونؤمن بدور الدولة كحام للمواطنين وكطرف ثالث أصيل في تعاملاتهم مع القطاع الخاص، كما نؤمن بدورها مراقبًا ومتابعًا وضابطًا للتنافسية وللسوق، ومانعا للاحتكار ومحاسبا للفاسدين والفاشلين».

وأشار إلى أن الحملة تؤمن بإعادة بناء المواطن (تعليمه وتدريبه وصحته مشروعنا القومي الأكبر)، وأنها رفضت أي خطابات تهدد النسيج الوطني أو تخدش الوحدة الوطنية أو تنشر الكراهية مع ضرورة تجريم خدش الوحدة الوطنية وبث الكراهية بين المصريين.

وأكدت الحملة التزامها ببرنامج الإصلاح وتجديد الخطاب الديني ومناهضة العنف والتطرف وبث الكراهية وتصويب المقررات الدراسية بما يرسخ الهوية المصرية ويخرج منتجا تعليميا قابلا للتنافس محليًا وعالميًا، وربما يخرج إنسانا مدنيا قابلا للتعايش.

وقال: «نؤمن بالاستفادة من كل الخبرات العالمية سواء كانت دولا أو مؤسسات أو أفراد مع الاستعانة بالمستشارين المصريين سواء بالداخل أو الخارج، ونناشدهم أن يساهموا معنا في إعادة بناء الدولة، وننتهج سياسة اقتصادية تؤول في النهاية إلى تحقيق التوازن بين الدخول والإنفاق بما يضمن حياة كريمة لكل مصري وتوسيع الطبقة الوسطي، ونؤكد إيماننا بمبدأ الرأسمالية الوطنية وتوسيع مداها قدر الإمكان عبر نظام للأسهم يوسع قاعدة المشاركة المجتمعية، ويوسع القاعدة الملكية للمصريين في مختلف المشروعات الوطنية».

واختتم: «نؤمن بضرورة عودة الدولة مجددًا إلى أدوارها الأساسية المنوطة بها، التي انسحبت منها طوال سنين مضت، ما نتج عنه فراغات عديدة تسلل منها تنظيم الإخوان وغيرهم إلى الشعب المصري عبر القيام بأدوار الدولة المتروكة، ونرفض توظيف الدين والتوسل به لتحقيق أغراض سياسية، فالدين يوضع فوق الذري، ونؤكد التزامنا بالاتفاقيات الدولية التي وافق عليها نواب الشعب المصري وصدّق عليها الرئيس، وننظر لها على أنها جماعات وطنية لا تدخل ضمن موضوعات التنافس والجدل الانتخابي أصلا».