صورتان تفضحان مرضا نفسيا يعاني منه ترامب

عقد روّاد موقع التواصل الاجتماعي للتدوين المصغّر تويتر مقارنة بين رد فعل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على حادث إطلاق النار الذي وقع داخل مدرسة ثانوية بولاية فلوريدا وأسفر عن 17 قتيلًا وخلّف عشرات المصابين، وبين رد فعل الرئيس السابق باراك أوباما على حادث شبيه وقع في العام 2012 على مدرسة ساندي هوك الابتدائية وراح ضحيته 26 قتيلًا بينهم 20 طفلًا.

وحسب صحيفة إندبندنت البريطانية، فقد ربط البعض بين صورة ترامب أثناء زيارته ضحايا الحادث، وصورة أوباما ورد فعله عن الحادث الآخر.

وقالت الصحيفة إن أوباما بكى مرتين وكان له تأثير كبير، بينما ظهر ترامب مبتسمًا في الصور.

ونشر مصور البيت الأبيض في عهد أوباما بيتي سوزا، صورة للرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، بينما كان يجلس في أحد الفصول داخل مدرسة ساندي هوك بعد مقابلة أهالي الضحايا وقبل حضور وقفة للصلاة على الضحايا، وظهر في الصورة جالسًا وحيدًا يعلو وجهه الحزن.

على الجانب الآخر، تفقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضحايا حادث فلوريدا بعد يومين في زيارة لم تستغرق سوى 35 دقيقة فقط، زار خلالها اثنين من الضحايا وظهر في الصور التي التقطت له غير مبالٍ أو متعاطفٍ مع ضحايا الحادث، وكأنما كان راضيًا عما حدث.

وهاجم المدونون ترامب معتبرين أنه سيكوباتي وسطحي ولا يشعر بالحدث ويبتسم في وقت الكارثة، بينما ظهر أوباما شديد التعاطف مع أرواح الضحايا.