رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الدفاع عن الحريات»: منظمات دولية تقود حملة تشويه ضد مصر

وليد فاروق رئيس الجمعية
وليد فاروق رئيس الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات

استنكرت الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات، استمرار المسلسل المريب الذى تقوده المنظمات الدولية بشكل عام، ومنظمة العفو الدولية بصفة خاصة، والتى من المفترض أن تتبع منهجًا محايدًا ومنطقيًا على صعيد الرصد والتوثيق والإعلان، إلا أن المنظمة خالفت هذا كله فى مقالها الصادر فى 14 فبراير 2018.

وأضافت الجمعية، خلال بيان لها: لكننا وبمتابعتنا لأخبارها فى الفترة الأخيرة خصوصًا بعد ثورة 30 يوليو 2013 نجد أن المنهج الحقوقى القويم غائب عن معظم التقارير والمقالات والأخبار التى تصدر عن منظمة العفو الدولية بناءً عن شهادة شهود سابقة التجهيز أو مراسلين لها يحملون أفكارًا تكفيرية عدائية للدولة المصرية.

وتابعت الجمعية، أنه خرجت علينا منظمة العفو الدولية ومقرها بريطانيا بمقال، يحمل كثيرًا من الأخطاء المهنية التى وقعت من المنظمة فى اتجاه مصر وجيش مصر واستمرار المغالطات الكبيرة التى وقعت فيها المنظمة سابقًا.

وذكرت، أنها وإيمانًا منها بأهمية دور المجتمع المدنى الحقوقى فى العالم أجمع وفى مصر، خصوصًا أننا فى مرحلة تحول اقتصادى واجتماعى وسياسى تحتاج إلى الكثير من الدراسة والرصد والتوثيق، ولكن بمنهج حقوقى ثابت وضبط الألفاظ التى تؤدى إلى المعانى الحقيقية، ومن أهم مهام المنظمات الحقوقية المصرية هى الرد الممنهج على أى تقارير غربية من قبل منظمات كانت تعمل بمهنية ولكنها الآن أصبحت تعمل لدى من يدفع أكثر ونحن نعلم جيدًا أن جماعة الإخوان ومن ورائها هى المسيطرة الآن على كل من يخرج من المنظمة فيما يخص مصر وجيش مصر.

وأكدت الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات، أنها ترى أن منظمة العفو الدولية وقعت فى أخطاء كبيرة لا يمكن أن تترك هكذا.

واختتم البيان: للأسف أثبتت منظمة العفو الدولية فى الفترة الأخيرة بعدها كل البعض عن المهنية والمنهج الحقوقى وإتيانها بأفعال ندعو إلى نبذها والتشكيك فيها فى كل الأوقات، ويجب أن يعى الجميع أن مصر تخوض حربًا شرسة على الإرهاب الذى اجتاح العالم كله فى أمريكا ولندن وفرنسا وتهديدات فى روسيا وغيرها من الدول، إلا أن مصر رأت أن تواجه هذا المرض السرطانى الخبيث من جذوره حتى يأمن العالم من شر الإرهاب، وأننا على استعداد لمواجهة منظمة العفو الدولية فى أى مكان لدحر أفكارهم الغريبة التى تأتى دائمًا من عقل متحيز للإرهاب ضد السلام والأمان.