رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أسباب تأجيل عودة الرحلات الروسية إلى مصر

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كشف مصدر مسئول بشركة مصر للطيران، عن أسباب تأجيل وصول الرحلات الروسية إلى مصر، في ظل صدور قرار من الرئيس الروسي، بعودة الحركة الجوية للطائرات بين البلدين، بعد توقفها منذ حادث تحطم طائرة روسية في سيناء.

وقال المصدر، إن أسباب التأجيل، وصول الموافقات والتصاريح الأمنية والإدارية الخاصة بهبوط وإقلاع طائرات الشركة من و إلى مطار موسكو؛ طبقًا للبرتوكول الذى تم توقيعه بين الجانبين المصرى والروسى أواخر العام الماضى.

وأضاف المصدر، أن الفترة الحالية تشهد قرب الانتهاء من المسائل والعوامل الفنية والتقنية الروتينية؛ لاستئناف الرحلات الجوية، والتى تتعلق بإذن موظفى الشركات للعمل فى المطارات، وإجراءات إعادة تشغيل المكاتب، فضلا عن الاتفاقات مع الخدمات الأرضية فى مطارى القاهرة وموسكو، لافتًا إلى أن الشركة قد تسلمت مكتبها بالفعل بموسكو؛ تمهيدًا لافتتاحه خلال الأيام المقبلة، حيث غادر مسئولى مصر للطيران منذ أسبوعين تقريبًا؛ لاستلام المهمات الخاصة بالمكتب.

وأوضح أن الشركة ستُسير 3 رحلات أسبوعية، أيام: السبت والثلاثاء والخميس، حيث سيتم استخدام طائرة "بونيج 800 / 737" الحديثة؛ لنقل الركاب من و إلى موسكو، مشيرًا إلى أن مسئولى وزارة النقل الروسى أعطوا الضوء الأخضر لمسئولى شركتى مصر للطيران و"آيروفلوت" للبدء فى بيع تذاكر الرحلات بين موسكو والقاهرة بعد الحصول على تصريح من وكالة الطيران الروسية "روس آفياتسيا"، حيث يمكن للشركتين بيع التذاكر الآن، لافتًا إلى أن الرحلات الجوية بين القاهرة وموسكو، ستكون قاصرة فقط على الشركتين الوطنيتين التابعتين لمصر وروسيا، بدون أية قيود أو اشتراطات جديدة.

وكانت شركة "أيرو فلوت" الروسية، قد أجلت إعلان وصول أولى رحلاتها الجوية إلى مطار القاهرة الدولى؛ طبقًا للاتفاق المبرم بين الجانبين المصرى والروسى أواخر العام الماضى، حيث كان من المفترض وصولها فى الثالث من الشهر الحالى، وتم تأجيلها فى العشرين من الشهر الجارى أيضًا، وتم إعلان التأجيل أسبوعًا أخرًا؛ بسبب بعض الظروف الفنية والتقنية المتعلقة بالشركة.

يُذكر الرئيس الروسى فلاديمر بوتين، وقع على برتوكول استئناف الرحلات الجوية الروسية إلى مطار القاهرة كمرحلة أولى، ثم إلى المنتجعات السياحية كمرحلة ثانية أواخر العام الماضى، عقب تعليقها لفترة زمنية تجاوزت 25 شهرًا متتالًيا؛ نتيجة سقوط الطائرة الروسية الشهيرة أواخر عام 2015.