شرقاويات.. دكتور فتحي الشرقاوي يتحدث عن الفشخرة الكدابة

شىء جميل...
إن أثر النعمة.. يبان ويظهر عليك...
بعد ربنا مايديك وينعم عليك...
ولكن في بعض الناس محدثي النعمة.
لما ربنا بينعم عليهم من وسع...
تلاقيه فجر.. ونسى أيام الضنك.
وعاوز يعمل فيها غني.. وهو جواه لسه فقير.
تخيلوا واحد زي ده..
بدل مايحمد ربنا على عطاياه له.
تلاقيه يسرف ويصرف ببذخ غريب
وكأنه كان في جرة وطلع لبرة....
يبالغ قوي في إظهار النعم...
في لبسه وأكله وشربه وحركاته..
عاوز يمشي ويقول بصوت عالي أنا معايا.
وكأنه عاوز ينتقم من فترات فقره وشدته اللي فاتت..
علشان كده.. تلاقي أسلوبه وسلوكه.
مستفز ويدعو للغرابة والدهشة...
ممكن يعمل فرح لبنته بالملايي...
ونسى إن أولاده التانيين أيام الفقر..
الواد خيشة.. والواد خربوش
كان عاملّهم فرحهم في الزقاق جوه الحارة..
وكان جايب عربية بحمار وعريش عاملها مسرح للمغني أبودراع..
ومغطي خلفية المسرح بجلبية مقطعة.😂
وكل واحد من المعازيم كان بياخد وهو ماشي.. طبق كوسكسي..😀
ويطلع من الفرح على البوكس والقسم على طول😃😃😃😉
أهم دول بقى.. بينطبق عليهم المثل الشعبي.
(بعد القمل والسيبان.. بقى أحمر واخضر وملطع على الحيطان).
مساؤكم جميل
وربنا يبعد عنكم الفشخرة الكدابة.