«حرية مزيفة».. أمريكا تفصل معلمة بسبب شذوذها الجنسي وتعترض على محاكمة المثليين بمصر

على الرغم من دفاع الدول الأوروبية عن الحريات، فإن العنصرية ظهرت مؤخرًا بعد أن منحت المحكمة العليا في الولايات المتحدة المثليين جنسيًا الحق في الزواج بكافة الولايات، وفصلت معلمة بسبب شذوذها.

جاء قرار فصل «جوسلين مورفي» 32 عاما، مثلية الجنس من المدرسة الكاثوليكية التي تعمل بها، بعد زواجها من صديقتها، ونشر صور زفافها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك».

وبعد انتهاء حفل زفاف، عادت «جوسلين» إلى العمل بمدرسة القديسين «بيتر وبول» الكاثوليكية في ميامي، وقالت «في نهاية هذا الأسبوع تزوجت من حب حياتي، وللأسف تم فصلي من العمل بسبب ذلك، لم أكن الكاثوليكية المناسبة في عيونهم بسبب اختياري شريكة حياتي».

وقالت «كاترينا رييس جوتيريز»، صديقة «جوسلين» لمدة 17 عاما، إنه في 3 فبراير أقيم حفل الزفاف الذي حضره أكثر من 150 من أفراد الأسرة والأصدقاء والمعلمين.

وبعد الزفاف أخذت «جوسلين» بضعة أيام إجازة قبل العودة إلى العمل في 7 فبراير، في الساعة الثالثة بعد الظهر من ذلك اليوم، تم استدعاؤها إلى المكتب والتقت مع ممثل الموارد البشرية بالمدرسة وهو كاهن من أرشيد ياكون «رئيس الشمامسة» بميامي.

كانت «رييس جوتيريز» قد طلبت من «جوسلين» تقديم استقالتها، لكنها رفضت، وعندما أرادت العودة إلى العمل يوم الجمعة أخبرتها المدرسة بقرار الفصل.

وتجمع العشرات من الآباء والأمهات خارج المدرسة ليعبروا عن تعاطفهم مع «جوسلين» احتجاجا على قرار الفصل.

وحتى الآن لا توجد إطارات قانونية تحظر التمييز القائم على الميل الجنسي في ولاية فلوريدا.


يذكر أن الخارجية الأمريكية أعربت عن قلقها بشأن إلقاء القبض على مثليين في مصر.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر نويرت، في تصريحات لها: «نشعر بالقلق تجاه تقارير عن إلقاء القبض على المثليين في مصر».