رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ردًا على «العفو الدولية».. «المصري للشئون الخارجية»: تعمل لصالح الإرهاب

العفو الدولية
العفو الدولية

من جديد تطل المنظمات الدولية على مصر بوجهها القبيح الذي يحمل الضغينة والكراهية، حيث زعمت «العفو الدولية» أن الجيش المصري يستخدم القنابل العنقودية، وبرهنت على ذلك بفيديو يظهر القنابل العنقودية كجزء من العمليات الأخيرة في شمال سيناء، حيث قالت إن استخدام مثل هذه الأسلحة يجب أن يتوقف فورا.

وقالت نجية بونعيم نائبة المديرة الإقليمية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمنظمة العفو الدولية: «تعتبر القنابل العنقودية أسلحة عشوائية بطبيعتها وتتسبب في معاناة لا يمكن تخيلها لسنوات بعد استخدامها، فهي محظورة دوليا لهذا السبب، وعرضُ الجيش لهذا الفيديو يوحي بأن القوات الجوية المصرية استخدمت بالفعل أو تعتزم استخدامها، مما يدل على ازدراء صارخ لحياة الإنسان».

وردًا على مزاعم المنظمة، قال أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي العام وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية، إن تلك الادعاءات حيال استخدام الجيش المصري للقنابل العنقودية، بالمخالفة للقواعد الدولية، ليست جديدة فهي منظمة تفتقر لكل معايير المهنية والشرف».

وتابع سلامة أن منظمة العفو الدولية التي تزعم أنها حقوقية، تناست أن مصر ليست طرف في اتفاقية الذخائر والقنابل العنقودية لعام 2008، ومن ثم فإن الأحكام التي تحظر استعمال القنابل العنقودية لا تخاطب مصر بأي حال من الأحوال، كما أن المنظمة تناست أن الاتفاقية المشار إليها أجازت في المادة الثانية منها للدول الأطراف في هذه الاتفاقية أنفسهم استخدام تلك الأسلحة المصممة خصيصًا لنثر القنابل المضيئة وقنابل الدخان واللهب ومشاعل التشويش.

وأضاف عضو المجلس المصري للشئون الخارجية، أن البيان الذي أصدرته منظمة العفو الدولية، دليل على أكاذيبها وإدعائتها، مبينًا أن هذا النوع من القنابل مصممة لإحداث أثار كهربية أو إلكترونية، لا يخلص إليها إلا لجان تقصي الحقائق الدولية، التي تشكل من علماء وخبراء في التخصصات العسكرية والكيميائية والتشريحية، ولا يمكن أن تتوصل هذه اللجان لتلك الحقيقة بوجود قنابل عنقودية في خلال ساعات ومن خلال المسافة التي تبلغ آلالاف الأميال بين المنظمة والأحداث في سيناء.

وأكد سلامة أن الجيش المصري يواجه تنظيمات وكيانات إرهابية مسلحة مرتزقة، وأن منظمة العفو الدولية تريد إخماد هذه الحرب لصالح تلك التنظيمات، من خلال ما تزعمه من تواجد قنابل عنقودية في الحرب على الإرهاب في سيناء.