رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مصطفى بكري عن بيان «العفو الدولية»: كذب وافتراء

مصطفى بكري
مصطفى بكري

قال مصطفى بكري, عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، إن البيان الذي أصدرته منظمة العفو الدولية واتهمت فيه الجيش المصري باستخدام القنابل العنقودية المحرمة دوليا ضد الإرهابيين في سيناء كذب وافتراء، ولاتمتلك المنظمة الدولية أدلة تؤكد هذا الاتهام، والغريب أن المنظمة تزعم أنها شاهدت فيديو على موقع المتحدث العسكري يظهر فيه أفرادًا من الجيش يحملون مقاتلات مصرية بقنابل عنقودية، وهنا يمكن التوقف أمام عدد من الملاحظات المهمة.

وتابع «بكري» عبر صفحته على «تويتر»:
- هل يعقل لهذه المنظمة المعروفة باتجاهاتها المعادية لمصر والمنطقة أن تتهم الجيش المصري بهذا الاتهام الخطير دون دليل حاسم ويكون سندهم في هذا الاتهام هو فيديو نشره المتحدث العسكري على صفحته.
- هل يعقل أن يقدم الجيش المصري دليل إدانته وينشره على صفحة المتحدث العسكري، لقد صرحت النائبة الإقليمية للمنظمة في الشرق الأوسط بأن ظهور تلك القنابل في الفيديو -على حد وصفها- يشير إلى أن القوات الجوية إما استخدمتها بالفعل أو تنوي استخدامها، هل هذا كلام، من أنتي، وما علاقتكي بالأسلحة، حتى تصدرين حكما جازما تتهمين فيه جيش مصر الذي يخوض حربا مقدسة في مواجهة الإرهاب.
- المتابع لبيانات العفو الدولية يدرك أن هذه المنظمة تخدم أجندات سياسية لصالح قوى تتربص بمصر وتعاديها والأحداث في ذلك متعددة- إن هذا التصعيد يؤكد تماما أن هناك من يرعى الإرهاب ويسانده ويسبغ عليه حمايته.
- هذا الاتهام يأتي بعد أن نجحت قواتنا في توجيه ضربات مؤثرة لعناصر الإرهاب في سيناء ويكاد ينهي وجودها نهائيا، ما أثار انزعاج بعض القوى فأوعزت لهذه المنظمة توجيه هذا الاتهام الحقير لجيش مصر العظيم بغرض عرقلة ضرباته وتخفيف الضغط على الإرهابيين الذين يسحقون على يد أبطالنا الشرفاء.
- جيش مصر شريف ولديه قيم أخلاقية، ورفض طيلة الفترة الماضية أن يوجه ضرباته للإرهابيين الذين كانوا يحتمون في بيوت المواطنين الأبرياء، وهو ما أكده الرئيس عبدالفتاح السيسي أكثر من مرة.

- هذه الحملة التي تسعى إلى تشويه سمعة جيشنا العظيم، مقدمة لإجراءات معادية من القوى المساندة للإرهاب، وهو أمر يجب التصدي له وفضحه.