رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالأسماء والتفاصيل.. كل شىء عن واقعة تسريب تسجيلات ماسبيرو

ماسبيرو
ماسبيرو

عرض الإعلامى جابر القرموطى فى برنامجه، الذى عرض على شاشة قناة «النهار»، مساء الخميس، تسجيلات صوتية لأحد قيادات ماسبيرو، وسط بعض العاملين، وهو يسب بألفاظ خارجة، ويهين بعض الصحفيين.

وأجرى نقيب الصحفيين عبد المحسن سلامة، مداخلة مع برنامج «مانشيت» الذي يقدمه «القرموطى»، طالب خلالها من حسين زين، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، التحقيق فى الواقعة واتخاذ إجراء ضد أصحابها.

الغريب أنه حتى الآن لم يكشف أحد عن أطراف الأزمة وأسبابها، وهو ما دفع «الدستور» لكشف تفاصيلها كاملة وأسماء أصحابها، ومصير التحقيقات.

الواقعة تعود لخلاف بين رئيس قناة الأسرة والطفل «العائلة» مختار أحمد، وبعض العاملين فى القناة، سببه تهديدهم الدائم بالاستعانة بالصحافة فى خلافات داخلية، وهو ما أثار غضبه ليردد الكلام الذى تم تداوله فى التسجيل الصوتى المنتشر مؤخرًا، وهو يسب الصحفيين، ويقول ألفاظا خارجة عن السياق.

انتهى الأمر عند هذا الحد، وتقدمت إحدى العاملات بالقناة فى نفس يوم الواقعة، بشكوى رسمية إلى أسامة بهنسى رئيس قطاع القنوات المتخصصة، الذى تتبعه القناة التى حدثت بها الواقعة.

عند هذه النقطة توقفت الأمور ولم يعد أحد يعرف مصير الشكوى المقدمة ضد رئيس القناة، ليفاجأ الجميع بالتسجيل الصوتى الذى عرضه القرموطى فى برنامجه، دون ذكر أطراف الواقعة، فتتفجر الأزمة من جديد داخل قطاع القنوات المتخصصة، خاصة فى ظل وجود شكوى رسمية، فحولها رئيس القطاع إلى الشئون القانونية للتحقق منها والتحقيق بها.

وعلم «الدستور» من مصادره أن الأصوات الموجودة ضمن التسجيل المسرب، هى أصوات مختار أحمد رئيس قناة «العائلة»، وأمينة فاضل، وإيناس الجمال مخرجات بالقناة، وتواجد أثناء الواقعة 8 من العاملين بخلاف رئيس القناة، وسيتم استدعاؤهم جميعا للتحقيق فى الواقعة والشهادة أمام الشئون القانونية.

فيما كشفت المصادر أن المخرجة، التى تحدثت مع جابر القرموطى عن الواقعة رافضة الإفصاح عن شخصيتها، هى المخرجة رشا خاطر، والتى تعمل أيضًا بالقناة، وقالت المصادر إن التسجيل الذى حدث لرئيس القناة لم يخرج عن إطار 8 أفراد كانوا موجودين أثناء الواقعة.

وبالتواصل مع أسامة بهنسى رئيس قطاع القنوات المتخصصة، كشف أنه حتى الآن لا يعرف من هم أطراف الواقعة، وأشار إلى أنه أحال الأمر برمته إلى الشئون القانونية، وينتظر نتيجة التحقيقات، وقال بهنسى إنه يرفض ما حدث تمامًا، قائلًا: «إذا صحت الواقعة، فبالطبع سيتم اتخاذ إجراء قانونى ضد رئيس القناة (الذى لا يعرفه)، ولكن فكرة التسجيل والتسريب أيضا مرفوضة وتخالف عادات المجتمع المصرى، واعترض بهنسى على عرض القرموطى التسجيل فى برنامج على الهواء».

وأشارت مصادر إلى أن التسجيل، الذى تم تداوله، ليس الأول ولن يكون الأخير، خاصة فى ظل وجود تسجيلات صوتية أخرى لبعض قيادات ماسبيرو وفى قطاعات مختلفة، ويتم تداولها بين العاملين فى نطاق محدود.